مقدمة:
ما تزال حزم التحفيز قائمة و كل يوم نسمع عن حزم تحفيز جديدة لكن ذلك قد أو لن يدفع إلى النمو الاقتصادي المتوقع , بالتأكيد أن أغلب القطاعات في هذه الفترة لم تصل بعد كل حزم التحفيز إلى الأرقام التي كانت عليه ببداية سنة 2020 وقبل بدء عدوى فيروس كورونا، بمعنى أن القمية السوقية للأسهم ليست ناجمة عن زيادة أرباح أو مبيعات بأفضل مما كانت عليه في بداية 2020 وعليه هناك فجوة كبيرة بين القيمة السوقية للأسهم والقيمة الحقيقة لها، وهذا ما يدفعنا للتأكيد أننا في فقاعة وعاجلا أم آجلا ستنفجر وخصوصا مع أرقام التضخم التي شهدناها في كل من أوربا وأميركا وأستراليا و أيضا في العالم أجمع.
وفي أي بلد كان تعيش عزيزي القارئ انظر إلى وضع الاقتصاد للبلد الذي أنت فيه وفي أي مكان بالعالم كنت، هل الوضع الحالي نفسه أو أفضل مما كان عليه قبل عصر كورونا؟
ولو كانت الأوضاع الاقتصادية جيدة أو تحسنت فلماذا أصلا تعمد البنوك المركزية إلى زيادة التحفيز؟
فأسعار البتكوين ضرب من الجنون وأسعار البترول وبعض عملات السلع والمؤشرات والأسهم هي ضرب من الجنون وأحيانا تكابر الأسواق وتبقى تكابر إلى أن تنفجر دفعة واحدة وأكبر دليل على ذلك مع بداية جائحة كورونا فرغم بداية تفشيها واعتبارها وباء عالمي وبدء الحجر في بعض الدول حققت المؤشرات والأسهم قمم جديدة ذلك الوقت وبقيت تكابر وتظهر فقاعة إلى أن انفجرت في بدايات شهر 3 السنة الماضية وهذا ما نتوقعه قريبا.
لن نخوض وسط التحليل الأساسي كثيرا وأكثر من هذا، وسنتجه مباشرة إلى الجانب الفني.
التحليل الفني:
تابعونا على حساباتنا في تويتر وتيلغرام للمزيد من التحليلات اليومية وآخر الفرص الاستثمارية.
وتابع البث المباشر يوميا على اليوتيوب (ابحث عن قناة محمود إدلبي) واشترك وفعل جرس التنبيه
حساب سويسكوت بنك تويتر @Swissquote_ar
وقناة محمود ادلبي تلغرام:
ملاحظة:
هذا المحتوى مجرد آراء وتحليلات المؤلف واجتهاد شخصي وليست توصيات مباشرة، فإن أصبنا ادعوا لنا. وإن أخطئنا فاعذرونا. القرار النهائي يعود للمستثمر والمضارب في تحديده الاتجاه.