المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 22/02/2021
- الذهب والبلاتين والنحاس والعوائد ترتفع
- الطلب على السلع يدعم مؤشر الدولار
- الأسهم تتداول على انخفاض
الأحداث الرئيسية للأسواق العالمية
تدور الآن مخاوف حول التضخم وارتفاعه، وقدرته على الإضرار بمعنويات الأسواق، على الرغم من لقاحات فيروس كورونا والتي ستساعد في التقليل من تفشي فيروس كورونا. واتجهت العقود الآجلة جميعًا للانخفاض: مؤشر داو جونز، مؤشر ناسداك، مؤشر راسيل 2000.
بتكوين تهبط، بينما يرتفع سعر النفط العالمي.
الشؤون الدولية
ارتفعت المعادن تزامنًا مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية مدفوعة بمخاوف التضخم. ارتفع البلاتين قرابة أعلى مستوياته في 6 سنوات، مع المؤسسات التي تحول تدفقاتها النقدية للمعادن الثمينة الأخرى، في ظل الارتفاع المبهر للذهب خلال العام الماضي.
ويعاني البلاتين للأسبوع الثاني مع قمة القناة الصاعدة، وسط مخاوف التضخم التي تدفع لتحركات قوية في سوق المعادن الثمينة، على عكس تداولات التفاؤل التي ربما تدفع بعودتها المعدن الثمين لاختبار قاع القناة الصاعدة. بينما المتوسطات المتحركة دخلت مناطق تشكيل إيجابي، مع المتوسط المتحرك الأكبر أعلى من المتوسطات الأطول.
كما يرتفع سعر النحاس، ليصل ارتفاعه اليوم لـ 4%، والمعدن الأساسي يسير صوب الشهر الحادي عشر من التقدم، وهذا يحدث للمرة الأولى في التاريخ. ارتفع الطلب على المعدن بفعل توقعات التعافي الاقتصادي، وهذه مفارقة، لأن المخاوف حول التعافي هي ما ترفع البلاتين. فالسوق يرى التعافي وعكسه في الوقت ذاته.
ولكن كانت هذه طبيعة الأسواق منذ بداية فيروس كورونا. فعلى سبيل المثال، آمال التعافي إيجابية يقف الآن في مواجهة التضخم الفائق للتوقعات. فالتضخم الصحي إيجابي للتعافي، وارتفاع الأسعار يدعم ارتفاع الإنتاج، ويساعد في دفع الاقتصاد العالمي . فارتفاع السعر يرفع سعر المنتجات، ويساعد على التوسع، وخلق التعافي الاقتصادي. ولكن الآن يرى السوق التضخم ضارًا بالتعافي الاقتصادي.
يصفي المستثمرون مراكزهم على سندات الخزانة الأمريكية، بما فيها سندات أجل 10 سنوات، والعوائد الآن تعتبر متراجعة. ويشترون المعادن، أو يحتفظون بالنقد لشراء السندات عندما يكون العائد أعلى.
اختراق عائد السندات القياسية القناة الصاعدة، بما يزيد احتمالية، بما يزيد احتمالات الارتفاع.
والفارق بين عوائد سندات أجل 5 سنوات، و30 سنة -أفضل وسيلة لقياس التضخم- ارتفع لأعلى مستوياته في أكثر من 5 سنوات.
كما ترتفع العوائد أيضًا في البلدان الأخرى، بما فيها المملكة المتحدة، واستراليا، وأسبانيا، وسط مخاوف من أن البنوك المركزية ربما تكون مرغمة على تشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم.
هبط المؤشر العالمي، إم إس سي آي لجميع دول العالم، 49 دولة، بـ 0.4% مع الافتتاح الأوروبي.
وجميع المؤشرات الأمريكية في مناطق سلبية، مع هبوط عنيف على مؤشر ناسداك 100. على الرغم من أن تراجع أسهم التكنولوجيا ربما يكون إشارة على تحسن معنويات الأسواق مع إعادة افتتاحها، كما يتراجع مؤشر راسيل 2000، بما يدل على حالة جني أرباح.
ولكن من ناحية فنية، لا تبدو عقود مؤشر ناسداك قوية.
على شارت 4 ساعات، أنهى المؤشر نموذج رأس وكتفين.
وفي أوروبا، كان مؤشر ستوكس 500 منخفضًا اليوم، بقيادة أسهم التكنولوجيا. وتراجع المؤشر الأوروبي بنسبة 1%، لانخفاض 10 أيام.
وتراجعت المؤشرات الصينية بعد إبقاء بنك الشعب الصيني على معدل الفائدة دون تغيير. ومن المفاجئ أن السبب في التراجع هو الإبقاء على السياسة، بالنظر إلى أن رأي الإجمالي لمعدل الإقراض الرئيسي لعام عند 3.85%.
وجد مؤشر الدولار الأمريكي دعمًا من الوتد الهابط منذ ذروة شهر مارس الماضي، بعد ثاني اختراق.
كما أن الذهب استطاع الصعود بعض الشيء أخيرًا.
ولكن يظل مستقبل الذهب في أيدي الدببة، مع العلم الصاعد الذي سجله، ولم يحقق سوى نصف السعر المستهدف، في القناة الهابطة بعد تقاطع الموت.
وتهبط بتكوين لتمحو الأرباح المسجلة في يومين. وتراجعت العملة الرقمية لتتداول عند قاع الجلسة.
تعافى سعر النفط من تصفية استمرت ليومين، ولكن السلعة فشلت في الحفاظ على تقدمها لـ 60 دولار للبرميل.
كما أن المتداولين يراقبون عن كثب بيانات المخزون، خاصة في ظل توقف الإنتاج بولاية تكساس، بسبب الصقيع