احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

كبح الإنتاج وعودة الطلب يعزز أسعار النفط، والأنظار تتجه لاجتماع "أوبك+"

تم النشر 23/06/2021, 15:23
محدث 09/07/2023, 13:32

سجل النفط مكاسبه للأسبوع الخامس على التوالي حيث ارتفعت أسعار النفط الخام ونفط برنت بأكثر من 1٪ في التعاملات الأوروبية المبكرة اليوم الأربعاء لتتعافى من انخفاض طفيف في الجلسة السابقة وتحوم عند أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2018.
قد شهد المستهلكون الرئيسيون بما في ذلك الولايات المتحدة والصين انتعاشاً قوياً من جائحة كورونا مما أدى إلى زيادة الطلب على الوقود والمساعدة في استنزاف المخزونات المتضخمة التي تراكمت خلال الوباء.
في الوقت نفسه، لا يزال التعافي في الطلب على البنزين في جميع أنحاء آسيا غير مكتمل مما يقدم صورة معقدة حيث ان التحسينات في دول مثل الهند وتايلاند يقابلها جزئياً تدهور في أماكن أخرى.
تعزز أسعار النفط بعد تأجيل مكاسب محتملة في تدفقات النفط الخام من إيران، ومع إشارة طهران إلى أن المحادثات النووية قد تمتد إلى ما بعد أغسطس كما كانت هناك اشارات من الإدارة الأمريكية أنها لم تعط الضوء الأخضر في محادثاتها مع إيران.
أيضاً عزز النفط من مكاسبه مع ارتفاع التقييم للأسعار مع رؤية الرؤساء التنفيذيون لشركات النفط الكبرى الذين ينضمون إلى المتداولين في رؤية إمكانية وصول النفط إلى 100 دولار
حيث قال رؤساء بعض أكبر شركات النفط في العالم إن أسعار النفط الخام من المرجح أن تستمر في الارتفاع لأن نقص الاستثمار سيقلص المعروض في المستقبل.
عمليات خفض الإنتاج تنجح برفع أسعار النفط الخام ونفط برنت لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2018
شهدت أسواق النفط العالمية واحدة من أكثر الأعوام اضطراباً في التاريخ العام الماضي حيث أدى جائحة فيروس كورونا إلى انهيار الأسعار.
لكن الاقتصادات في الغرب تنمو مرة أخرى والطرق في أوروبا والولايات المتحدة أكثر ازدحاماً، وأعداد أكبر من الأمريكيين تتنقل مع تخفيف القيود المحلية بعد جائحة كورونا.
في حين أن ذلك قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع على المدى القريب فإن تحول الطاقة يعني أن استهلاك النفط قد يبدأ في الاستقرار ثم ينخفض ​​في النهاية.
فعلى الصعيد الفني، يقترب النفط الخام من اختبار مستوى المقاومة الهامة عند 74.50 دولاراً للبرميل، والتي إذا نجح باستقرار التداولات أعلاها على أساس أسبوعي قد يعزز من مكاسبه لاختبار مستوى 77 دولاراً للبرميل.
بينما في حالة لم ينج بالحفاظ على تداولاته الأسبوعية أعلى مستوى 74.50 دولاراً للبرميل قد يعود لفقدان الزخم الإيجابي ليتراجع نحو مناطق 70 دولارا للبرميل.
عمليات التشديد للإمداد في الأسواق تستقر بأسعار النفط الخام أعلى مستوى 70 دولاراً للبرميل

تراجع المخزون الأمريكي يعزز الأسعار!

ارتفع النفط فوق 73 دولاراً للبرميل بعد أن أشار تقرير صناعي إلى انخفاض آخر في مخزونات الخام الأمريكية مما زاد من التوقعات الصاعدة.
هذا بعد ان أفاد معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام تراجعت بمقدار 7.2 مليون برميل منذ أسبوعين.
كما إن المخزونات في مركز التخزين الرئيسي في كوشينغ في الولايات المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي، وبينما ارتفعت مخزونات الوقود بما في ذلك البنزين.
أما بوقت لاحق اليوم الأربعاء من المتوقع أن تعلن إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام على مستوى البلاد تراجعت بمقدار 3.5 مليون برميل.
وإذا تم تأكيد ذلك من خلال الأرقام الحكومية في وقت لاحق اليوم الأربعاء فسيكون هذا هو التراجع الأسبوعي الخامس على التوالي، وذلك يعتبر أطول سلسلة من الانخفاضات منذ يناير.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط هذا العام مع تراجع الحيازات في مركز كوتشينغ

ترقب اجتماع أوبك وحلفائها!

هناك تقارير تفيد بأن "أوبك+" بدأت مناقشات بشأن زيادة إنتاج النفط بشكل تدريجي اعتباراً من أغسطس، وعادت المنظمة بالفعل 2.1 مليون برميل يوميا إلى السوق من مايو حتى يوليو مما يشير إلى التعزيز المستمر للأساسيات.
تناقش "أوبك+" ما إذا كانت ستزيد الإنتاج في اجتماع الأسبوع المقبل حيث تبدو سوق النفط ضيقة بشكل متزايد.
وصل نفط برنت للتو إلى 75 دولاراً للبرميل في لندن للمرة الأولى منذ عامين حيث واجه الانتعاش القوي في الطلب من جائحة فيروس كورونا قيوداً على العرض.
يعد خام برنت هو الأغلى مقابل نفط الشرق الأوسط في 21 شهراً حيث يكتسب انتعاش الطلب بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا زخماً.
المعيار العالمي لنفط برنت الآن أعلى من 4 دولارات للبرميل الواحد من مؤشر دبي
تعكف منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها بالفعل على إحياء حوالي مليوني برميل يومياً من الإنتاج العاطل من مايو إلى يوليو، ولكن الأصوات المؤثرة في السوق تطالب بالمزيد مع ارتفاع الأسعار.
فبعد عام من الاضطرابات في سوق النفط بسبب جائحة فيروس كورونا يشهد استهلاك الوقود نمواً قوياً وتدعو وكالة الطاقة الدولية المنظمة إلى زيادة الإمدادات.
أن السوق يعاني من عجز قدره 3 ملايين برميل يومياً مشيراً إلى عدم وجود نمو ملموس في الإنتاج، ولا تزال "أوبك+" تحجب ما يصل إلى 5.8 مليون برميل يومياً من السوق.
لم تعط المملكة العربية السعودية الزعيم الفعلي لمجموعة "أوبك+" إلى جانب روسيا حتى الآن أي إشارة واضحة بشأن الموقف الذي ستتخذه في محادثات الأسبوع المقبل.
عادة ما كانت المملكة حذرة بشأن التراجع عن التخفيضات حيث قال وزير الطاقة الأمير "عبد العزيز بن سلمان" الأسبوع الماضي إنه يريد رؤية دليل واضح على انتعاش قوي في الطلب قبل استعادة المزيد من الإنتاج المتوقف.
تدرس موسكو تقديم اقتراح بأن المجموعة يجب أن تخفف عجز الإمدادات العالمية من خلال زيادة الإنتاج، وفقاً لمسؤولين روس مطلعين على الأمر.
تناقش أيضاً دول أخرى في "أوبك+" زيادة محتملة في المعروض في أغسطس، وذلك على الرغم من عدم ذكر أرقام محددة كما قال أحد المندوبين.

- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على تويتر: Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.