رغم بيانات التضخم السيئة التي حصل عليها السيد باول قبل إغلاقات الأسبوع الماضي والتى تشكك كثيرًا في إمكانية إقدامه على تخفيض مشتريات الأصول، لكن يمكن لجيروم باول أن يمضي قدمًا وبوتيرة سريعة بتقليص المشتريات ربما بأسرع مما تتوقع الأسواق حيث تمثل الخطة الإقتصادية لإعادة هيكلة البنية التحتية للولايات المتحدة الأمريكية، تمثل تلك الخطة بديلًا مناسبا للتحفيز الكمي حيث تحصل الكثير من الشركات على نصيب وافر من العقود طويلة الأجل والكفيلة برفع أسهمها داخل وول ستريت وهو ما يمنح باول ما يحتاجه من ضمانة بألا تهتز أسواق الأسهم والمؤشرات كثيرًا لذلك علينا الحذر كثيرا خلال تداولات اليوم وغدًا ومن الأفضل حاليًا البقاء على الحياد حيث كل الإحتمالات ممكنة.
بالتالي لا مبرر لإتخاذ أي جانب للرهان عليه التقرير والتحليل المرفق لتوضيح أفضل وأكثر فرص التداول أمنًا خلال تلك الفترة الحرجة من خلال الفيديو المرفق المذاع على قناتنا.