📊 اكتشف كيف يبني كبار المستثمرين محافظهمافتح محافظ الكبار

كيف يبدو الدين العام للسعودية مقارنة بمجموعة العشرين مع نهاية 2021؟

تم النشر 26/01/2022, 13:11
LCO
-

عندما نتحدث بلغة الأرقام، سنجد أن السعودية تحتل المرتبة الثانية من بين مجموعة دول العشرين من حيث الأقل في نسبة “الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي”. هذه الإحصائية المُحدثة لما سوف تؤول عليه “نسبة الاستدانة للناتج المحلي” بنهاية سنة 2021 توضح أن متوسط تلك النسبة لمجموعة العشرين من المفترض أنها وصلت الى 88.6% مقارنة مع 29.2% للسعودية عن نفس الفترة.

وبحسب بيانات صندوق النقد الدولي ومنصة “ماكروبوند” المالية، فإن نحو 40% من دول مجموعة العشرين تتجاوز نسبة “ديونهم للناتج المحلي” نسبة 100%.

وساعد الانتعاش الاقتصادي القوي في خفض نسبة الدين عالميًا مقارنة إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 350% في الربع الثالث (وفقاً لـ معهد التمويل الدولي )، بانخفاض أكثر من 10 نقاط مئوية عن مستوى قياسي في بداية 2021. نأخذ في عين الاعتبار أن الجائحة قد فرضت على جميع الدول أن تستدين.

لعل أهم معيار ينظر إليه المراقبون بعد صدور بيانات الميزانية لكل دولة هو “نسبة الدين العام للناتج المحلي الإجمالي” . وبهذه النسبة يستطيع المحللون مقارنة نسبة المديونية لأي دولة بطريقة علمية تمكنهم فيها من تحديد أذا ما كانت تلك الدولة تتجاوز المعدلات الطبيعية للمديونية من عدمها.

فوفقاً لمؤشرات نمو الاقتصاد القومي، فإننا نجد أن السعودية قد خرجت من الجائحة وهي أقوى اقتصادياً. لذلك سوف تمضي السعودية قُدماً بمبادرات التنويع الاقتصادي الخاصة بها، مع استخدام الفوائض، حال تحققها، في سداد جزء من ما تم استدانته سابقاً أو توجيه تلك الفوائض لأحد الصناديق السيادية في حال ظهور فرصة استثمارية ذات عائد جيد.

نلاحظ أن “نسبة الدين للناتج المحلي” الخاصة بالسعودية قد أخذت في الإنكماش، خصوصاً عندما ننظر في الأرقام التي سوف تؤول إليها تلك النسبة بعد سنتين من الآن. هذا يعني أن الانتعاش الاقتصادي المتوقع بالسنوات القادمة سيقود لتقليل السعودية من اعتمادها على الاستدانة. لذلك نجد أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني قد ذكرت في أحدث تقاريرها أنها تتوقع أن تنخفض نسبة “الدين للناتج المحلي الإجمالي” إلى 25% بحلول 2025.

 

الناتج المحلي الإجمالي

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.