من آنٍ لآخر تختلف النظرة لأسواق الأسهم و لكننا نلحظ أن السوق المصري يعد حاله خاصة في ظل محيط من أسواق الأسهم التي تشهد حالة من الايجابية واختبار مستويات قياسية في الاوانه الأخيرة كما شهدنا في أسواق الخليج العربي وكذلك تدني قيّم وأحجام التداوال يعد مؤشرًا إلي افتقار السوق المصرية إلي العديد من العناصر الهامة ويوضح أنها أصبحت عقيمة في خلق فرص استثمارية ذات جاذبية سواء علي الصعيد الداخلي أو الإقليمي مما يجعلنا في انتظار محفزات حقيقه تعمل علي خلق جاذبية للأسهم المصرية التي تعد في مناطق سعرية متدنيه للغايه ويأتي علي رأس هذه المحفزات قولًا واحدًا هو إلغاء ضريبة الأرباح الرسمالية وتغير بعض الوجوه التي مع مرور الوقت تكشف فشلها في إدارة المنظومة وخلق تيسيرات تعمل علي تحسن البيئه والمناخ الاستثماري بشكل عام.