في ظل حاله من التشكك في اي اجراءات تحفزية حقيقة و في ظل حاله من انعدام الروية يسيطر الاتجاة الهابط علي تداولات السوق المصرية مع حالة عدم اليقين نحو المستقبل تظهر المضاربة على الهبوط وهو الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلي تبخر أموال المستثمرين في الاسواق المالية وعليه نري أن استمرار الاتجاه الهابط أو المضاربة على الهبوط قد تودي إلي تآكل جزء كبير من رأس المال السوقي مما يضع السوق المصرية في ترتيب متأخر لأسواق المال عمومًا.
من زاويه أخرى فإن إغلاق الموشر أمس دون مستويات 9800 قد يدفع السوق لاختبار مستويات 9500 مع وصول أسعار بعض الأسهم لأدني مستوياتها خلال 52 اسبوع وهو بالأمر الخطير والذي يجب تداركه سريعًا من قِبل القائمين علي السوق المصري.