نقدم لكم ملخصًا يضم أرائنا عن الأسواق العالمية وأسعار السلع في الفترة الاخيرة، وهناك تضاربًا بالمعلومات وذبذبة شديدة في الأسواق العالمية، لكن من الممكن أن نذكر أنه بالفترة الحالية بدأت تتضح السياسة المالية للبنوك المركزية على مستوى العالم نرى التشدد النقدي يعم أغلب البنوك المركزية على مستوى العالم عدا البنك المركزي الياباني.
وهناك تحسنًا في إنتاج الرقائق الإلكترونية مما يخفف الأزمة العالمية على المصانع تزامنًا مع تحسن سلاسل الإمداد حيث بدأت الصين في الاستقبال بعد الاقفال الذي دام اشهر لميناء شنغهاي ونرى من الجهة الأخرى أن الحرب الروسية الأوكرانية قد اتضحت الآثار الناجمة عنها وما تبعها حيث تبين أن أغلب من تضرر منها على مستوى الطاقة هي أوروبا وعلى مستوى الغذاء كان الشرق الأوسط مع العلم أننا نرى تحسنًا في الإمدادات من جهة الغذاء وهبوطًا في أسعار القمح.
أما أسعار الطاقة لا تزال في قمم مما يأتي بأضرار أكبر على الاقتصاد الأوروبي ما جعل دول مثل هولندا تخفف القيود على استعمال الفحم كوقود، فيما استبدلت روسيا أوروبا بآسيا وارتفعت نسبة إمدادات روسيا لآسيا بالنفط.
أما أوروبا فلم تجد حتى الآن من يعوضها الغاز الروسي وهو العائق الأكبر بالنسبة لها رغم اتفاقات مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأت الأسواق العالمية مسلسل الهبوط بعدما رفع الفيدرالي الفائدة، واتفق أغلب المحللين أن الأسواق دخلت في اتجاهات هابطة
ولكن الجدير بالذكر أنه من الممكن أن يخالف السوق السعودي الأسواق العالمية لعدة أسباب:
أولًا:- الناتج المحلي الإجمالي يقفز 9.6٪ لربع الأول أعلى نمو منذ 11 عاماً.
ثانيًا:- ارتفاع سعر البرميل حيث أن الاقتصاد السعودي يعتمد على سعر النفط والآن سعر البترول في أفضل حالته.
ثالثًا:- تشير التوقعات إلى تحقيق الشركات في سوق الأسهم السعودي أفضل نتائج ربعية لها وتحسن مكرر الأرباح بالسوق.