أنهى السوق السعودي تداولاته في بداية الأسبوع الأخير من شهر يناير بارتفاع 18 نقطة عند 10839 والتى تمثل نقطة أدنى من نقطة 10909 الهامة وبسيولة تجاوزت 3 مليار.
والنقطة 10909 تمثل قمة يجب اختراقها لتحقيق مزيدًا من الارتفاع والوصول إلى مستوى هذه الموجة عند 12000 نقطة. أيضا تتوافق فنيًا مع ترند هابط يجب اختراقها للتحرر من موجة هابطة فرعية.
ومن المتوقع وحسب المؤشرات الفنية وكذلك المؤشرات الاقتصادية أن تقوم البنوك وهي من أهم القطاعات المؤثرة بقيادة هذه الموجة للوصول الى مستويات 12000 قبل انتهاء إعلانات النتائج السنوية المدققة.
وإن كان القطاع البتروكيماوي بعد انطلاقته من آخر قاع كونه إلا هناك بعض الإشارات التي تعطي انطباعات بأن هذا القطاع، بدأ يتخذ طابع الهدوء و في انتظار بعض الأخبار المحفزة سواء الاقتصاديات العالمية أو توقعات بيوت الخبرة.
ومن الملاحظ أن هناك تسابق محموم للصعود وهو ما اتضح من المؤشرات الفنية الايجابية للكثير من أسهم الشركات التى تم طرحها أخيرًا أو أسهم شركات النمو الصغيرة وكذلك الشركات المضاربية.
ومن المتوقع قبل قرب النتائج السنوية سنرى تحرك سريع للأسهم الخفيفة يقودها هذه الارتفاعات القطاع البنكي، ومن ثم يتم اللحاق بالأسهم المؤثرة.
وخاصة وأننا نلاحظ تنامي الاقتصاد السعودي في الفترة السابقة والخطط الذكية التى تم طرحها والمتوقع زيادة النمو للسنة الحالية.
وبالله التوفيق
شارت مرفق