🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

الفائدة تناور الذهب من ناحية وصراع الشرق الأوسط من ناحية

تم النشر 01/11/2023, 15:56
XAU/USD
-
XAG/USD
-
DX
-
GC
-
SI
-
BTC/USD
-

"أفضل مافي الاقتصاد أن قوانينه الأساسية ثابته لا تتغير وهذا يجعل كل شيء ضمن ما نفكر به، ليبقى الخوف هو أن يحدث ما لا نفكر به"

تشارلز ويلان في كتابه Naked Economic

عبد اللطيف مصطفى في كتابه أساسيات أسواق المال يوضح أحد أكثر مفاهيم  الاقتصاد جدلاَ في التاريخ، والتي تكلم عنها الدكتور MUTH، وهي أن الاقتصاد يقوم على قوانين ثابته كون سلوك البشر ثابت، فهم يحتمون عند الخوف، ويتشجعون عند الطمع و يفترسون عند الجوع، وهذا ما يجعل الاقتصاد السلوكي يبني فرضياته على أن السلوك ثابت، لكن التخوف بالاقتصاد يكون بحال حدث ما هو غير متوقع كأن يتصرف القطيع سلوك لم نألفه.

قانون التوقعات العقلانية في الاقتصاد

" الأسعار ترتفع أو تنخفض بناء على ما لا نتوقعه وليس على المتوقع "

تشارلز ويلان

أحد أعظم النظريات التي تفسر مفهوم حركة الأسعار في الاقتصاد والتي قد تبدو جدلية في الكثير من الأحيان إلا أنها تعد عند الكثير من محنكي التداول ومخضرمي الاقتصاد أساس قيام السوق وهي قانون التوقعات العقلانية و الذي ينص على:

كل ما هو متوقع في الاقتصاد لا يحدث أثراً على المدى القريب، وإنما أثر معاكس على المدى البعيد، وهذا لأن الاقتصادي عقلاني في قراراته.

لنفرض على سبيل المثال أنك تتوقع حدوث ركود وفقاً لبيانات اقتصادية، وإن أفضل طريقة للهروب من براثن الركود هي التحوط بالنقد لهذا إن وقع الركود فإنه لن يؤثر عليك في اللحظات الأولى ولكنك ستتأثر باستجابة معاكسة تماماً وهذا ما يحدث مع كل سوق فيه توقع وفيه نتيجة لهذا التوقع.

ظهرت النظرية للمرة الأولى على يد عالم الاقتصاد Muth، ليشبه الأمر على النحو التالي:

إذا كنت تتوقع أن تمطر في الغد، فما أكثر تصرف عقلاني ستقوم به بحال لو كنت ستخرج ؟ بالطبع( الحصول على مظلة) .. لذلك لن يؤثر عليك الأمر.

إذا أردنا اسقاط النظرية على أسواق المال نصيغ القانون التالي:

·إذا كانت الأجندات الاقتصادية تتوقع تثبيت الفائدة وتم تثبيت الفائدة فعلاً فلن يحدث أثر على المدى القريب نهائياً، ولكن الأثر للتثبيت سيكون معاكس على المدى البعيد، ونقيس الموضوع على كل الأخبار الاقتصادية، وإن الأثر يكون إذا تم الرفع أكثر من المتوقع.

الفائدة ودورها الأساسي

" الفيدرالي على استعداد أن يفعل أي شيء، لكي يحافظ على هيمنة الدولار رغم أنه أني أراه كمن سوق أن الذهاب لجحيم متعة"

ونستون تشرشل

حتى نفهم لماذا بنيت القواعد التي سيتم ذكرها آنفاً، لابد من ذكر الدور الذي تقوم به الفائدة التي يحددها المركزي.

إن الدور الأساسي من تحديد سعر الفائدة هو التحكم بالكم النقدي ( حجم الأموال السائلة) ما بين البنوك التجارية و ما بين المتداولين بتلك الأموال، فعندما يرى البنك أن الحجم النقدي بدأ يرتفع وهذا يواكب ارتفاع التضخم فإن عليه كبح ذلك التضخم برفع سعر الفائدة وذلك لرفع تكلفة الاقتراض، وتشجيع المتداولين على الادخار بدلاً من الاقتراض، فعند رفع نسبة الفائدة وهذا نظراً لارتفاع التضخم، يزداد الاقبال على ادخار الدولار وذلك للعائد المرتفع ومنه قوة الدولار وضعف أي سلعة يتم تسعيرها بالدولار وخصوصاً السلع ذات الطبيعة التحوطية مثل الذهب، الفضة و البيتكوين حديثاً.

إلا أنه في مطلع عام 1993 وفي جامعة ميلون الأميركية نشر جون تايلور للمرة الأولى معادلته في تحديد نسبة الفائدة الأسمية المثالية التي على أساسها يجب تحديد نسبة الفائدة وهي عبار عن:

jpg

هذه المعادلة يتم فيها بشكل أو بآخر حساب التوقعات التي نراها في أي أجندة اقتصادية، وعلى أساسها نبني أن الفيدرالي سيرفع الفائدة أو يقوم بتخفيضها وخصوصاً أن جون تم اختياره من قبل دولاند ترامب ليكون له منصباً في الفيدرالي، وهذا لأنها تعكس السعر الحقيقي الواجب للدولار ( طبعاً ننوه هنا أن لهذه المعادلة اثبات رياضي طويل جداً ولم يتم تحديدها بهذا الشكل اعتباطياً).

وهنا نميز نوعين إما الرفع بناء على المتوقع ( بناء على المعادلة)، وحينها ندرك أن البنك الفيدرالي اعترف بوجود تضخم وعلى هذا نعود إلى أبسط قواعد الاقتصاد السلوكي أن التضخم سيظهر على الأسعار عاجلاً أم آجلا ً، لكن حالما ارتجل البنك وقرر تحديد سعر مغاير تماماً للقاعدة فإنه يرى بعين التحيز كما يقول روبرت جرين ( مؤلف كتاب الاقتصاد عارياَ ) ومن هذا التحيز أنه يريد للدولار النصر رغم عدم استحقاقه النصرة وعليه دون الدخول إلى كيف بنيت هذه القواعد ( لمن يريد مرجعيتها فهي موجودة):

القواعد إذا:

·بحال تم رفع الفائدة أكثر من المتوقع حينها تكون السياسة انكماشية صرفة ومنها انخفاض سعر الذهب نتيجة لقوة الدولار.

·بحال تم تثبيت سعر الفائدة بناء على المتوقع، حينها سيذهب أثر الفائدة وفقاً لقانون التوقعات العقلانية.

الذهب وحديث نصر الله ومناورة الفيدرالي

"السبب الأكثر شيوعا ً لأخطاء البشر هو أنهم يبالغون في الخوف من الأخطار الحاضرة ويقللون الاهتمام بالأخطار البعيدة"

الكاردينال ريتز

نظراً لانحسار التضخم في الفترة الأخيرة فإن الفيدرالي لن يميل إلى رفع سعر الفائدة، ولكن مازالت نسب التضخم مرتفعة رغم انحساراها , لهذا من التوقع بشكل أكبر أن يتم تثبيت سعر الفائدة، ولهذا لن نرى لها أثر وفقاً لقانون التوقعات ولكن المؤتمر الصحفي الذي يلي الفائدة سيكون له أثر كبير على سعر الذهب بأن يدفعه نحو الأسفل لمرحلة لا تقل عن 1950، وهذا لأن المؤتمر ستعلوه جدية التشديد في المستقبل خوفاً من حرب متوقعة، ونضيف على ذلك أننا على قدم و ساق بانتظار خطاب حسن نصر الله والذي قد يجعلنا أمام ضبابية حرب قد يفتحها أو قد يبقيها ضمن المفاوضات لهذا قد نرى تقلب كبير للذهب في الفترة القادمة من حيث التحليل الأساسي و شروط الحركة ستكون صعبة جداَ، ستبدئ بهبوط خلال دورة الفيدرالي و ارتفاع خلال خطاب نصر الله.

الذهب و ما يخبرنا به التحليل

"المتداول البارع هو الذي يستطيع مرابطة الاحداث للخروج بعتاد جميع من الخطط لكل احتمال"

من كتاب Disciplined trader

بالنظر فنياً على السعر نلاحظ أن الذهب افتقد العزم عند مستوى 2000، وحتى يحصل على العزم الكفيل بأن يستمر بالصعود عليه أن يختبر منطقة ذات فوليوم عالي جداً وهي منطقة 1950 وهذا يجعلنا أمام سيناريو مرابط للتحليل الأساسي.

jpg

 

إذا سيناريوهات الذهب

"السوق بيئة احتمالية، وكل احتمال فيها وارد ولا ينجو إلا من استطاع دراسة كل الاحتمالات"

مارك دوجلاس في كتابه التداول في المنطقة

السيناريو الأول

الشرط: أن يختبر السعر مستو 1950، ويتم تثبيت الفائدة، ويكون المؤتمر الصحفي ذو لكنة قاسية على الذهب

دقة السيناريو: 70%

صعود قوي نحو 2000، يستمر إلى 2100 إذا كان خطاب نصر الله عن استعداده للحرب بدلاً من المفاوضات.

إن فشل الشرط السابق ـ يعني فشل شرط الصعود وعليه نحن أمام حالة غموض لا يمكن تفسيرها ولا يمكن التوقع فيها.

رأي المحلل الفني

في الختام عزيزي المستثمر تذكر أن قراءة السوق في ظل ضبابية الحرب هي أكثر الفترات ربحاً لمن يجيد إدارة المخاطر لا لم يجيد التحليل، لأن التحليل في هذه الفترة أشبه بأحجية يونانية عليك تفسيرها بأبسط الأدوات لهذا تقيد بالشرط، واتبع أسلوب إدارة صارم ولا تبالغ بالتحليل.

المحلل: عمر آل صياح

Twitter: @omarsyyah

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.