السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المقالة استكمال لمقالتى يوم ٦ فبراير من هذا العام
لقد نوهت أن هناك انفراجه قريبه فى مصر
سبب كل المشاكل الاقتصادية فى مصر من تضخم وكساد وركود هو سعر الصرف وعدم توافر الدولار
جاءت صفقة رأس الحكمة فتم ضخ ٣٥ مليار دولار دفعه واحده وهى مثل حجم الاحتياطي الدولارى فى مصر فكانت النتيجه هى انخفاض سعر الصرف من ٧٥ جنيه إلى ٤٩ جنيه خلال يومين فقط من الإعلان عن الصفقه ، انخفضت أسعار بعض السلع واتوقع انخفاض أسعار السلع الأخرى خلال الفترة القادمه خاصة اننى اتوقع استمرار انخفاض الدولار الى ٣٥ جنيه خلال عشر ايام قادمه كحد أقصى
ماذا يعنى ذلك ؟بالنسبة للمستثمر فى سوق الاسهم او الذى استثمر بمصر استثمار مباشر فقد ربح الكثير لماذا ؟اولا ارتفع المؤشر العام للأسهم المصرية بنسبة ٦٥ % خلال ٦ شهور بعض الاسهم تجاوز ارتفاعها وإرباحها ١٣٠ % خلال ستة شهور
لذا ربح المستثمر ربحين
ربح الاسهم الرأسمالى فى المتوسط ٨٠ % ، وربح فارق العمله وهو ٤٠ % انخفاض فى سعر الصرف
حدث ويحدث هذا خلال عام فقط
طبعا هذا الربح يفوق ربح الاستثمار فى اى بورصة
اما الاستثمار المباشر فقدربح فارق العملة وهو ٤٠ % وربح الاستثمار المباشر وهو ٥٠ % فى المتوسط خاصة لو احتفظ المستثمر باستثماره لمدة طويله لماذا ؟لأن صفقة رأس الحكمه هذه ستدر على مصر ربح دولارى ضخم يفوق ١٣ مليار دولار كل سنة بعد استكمال المشروع بعد ٣ سنوات تقريبا وهو زيادة السياحه بمبلغ ٨ مليار من المشاركة فى المشروع بنسبة ٣٥ % للحكومة المصريه ، وخمسة مليارات أخرى من بيع الأصول
ثانيا هناك مشروعات أخرى تفكر فيها الاستثمارات الأجنبية مثل رأس جميلة التى تفكر السعودية فيه وتفكر فيه وتدرسه حاليا وهو مشروع يفوق ٣ اضعاف رأس الحكمه وسيدر ٩٠ مليار لمصرناهيك عن بيع الأصول الأخرى
لا أكون متفائلا اذا قلت ان سعر صرف الدولار سينخفض خلال السنوات القادمه عن ٢٠ جنيه
يعنى هذا ان ضخ المستثمر الاجنبى لامواله فى مصر يربح فارق عملة لا يقل عن ٣٠ % فما بالكم بربح الاستثمار نفسه بالنسبة للمستهلك المصرى والمواطن المصرى فان ما سبق يعنى انخفاض الأسعار الخاصة بالسلع والخدمات بنسبة كبيرة جدا واتوقع ان نرى أسعار عام ٢٠١٤ فى كل مناحي الحياة
مرحبا بتعليقاتكم