الركود هو التنّين الأكبر الذي يخشاه الفيدرالي والأسواق في آن واحد .. الخوف من أن تحرق نيرانه الاقتصاد ويعصف بالنشاط التجاري إلى قاع سحيق.
منذ الأسبوع الماضي والبيانات بدأت تظهر تراجعا كبيرا في الاقتصاد الأمريكي .. بداية من مؤشر مديري المشتريات الصناعي ثم بيانات سوق العمل الأمريكي .. وهذه البيانات أشعلت فتيل أزمة الركود مرة أخرى
منذ يوم الجمعة شهدنا الأسواق تنزف بشكل واضح .. لكن مع بداية تداولات اليوم كانت الأسواق تظهر المزيد من الخوف وشلالات الدم الأحمر في عمليات الهبوط الكبيرة والواسعة والمستمرة .. ابتداء من أسهم اليابان .. وانتهاء بالأسهم الأمريكية.
التاريخ يقول أن الأسواق جميعها تنزف خسائر حمراء في أوقات الركود .. والنزيف يكون مستمرا وممتدا لفترة زمنية طويلة.
كيف تفاعلت أسعـــــــار الذهـــــــب في أوقات الركود السابقة؟
كيف تفاعل النـــفـــط في أوقات الركود السابقة؟
كيف تفاعلت المؤشرات في أوقات الركود السابقة؟
التاريخ دائما يعيد نفسه .. لذلك عليك الحذر
كل التفاصيل تجدونها بشكل مختصر ومفيد في الفيديو المرفق أدناه.
سوف نتابع معكم تقلبات الأسعار أولا بأول في المقالات القادمة، ولمزيد من التحديثات السريعة والمستمرة يمكنكم متابعة
حسابي على منصة X [تويتر]
@GhaithAbohlal
حيث يمكنكم التفاعل من خلال التعليقات في أي وقت
اشتراك بأقل سعر..كود خصم
لكل متابعيني ومتابعي موقع انفستنج السعودية يمكنكم الاستفادة بكود خصم GHAITH1535 والحصول على جميع خدمات InvestingPro ومعرفة القيم العادلة لجميع الأسهم والحصول على قوائم استثمار بأرباح تصل إلى 30% شهريًا مع ProPicks بأقل سعر.
للاشتراك اضغط هنا
اضغط هنا وشاهد طريقة استخدام كود الخصم
تذكير على هامش المقال:
. أسواق التداول تتقلب باتجاهاتها دائما، وتعتمد على الكثير من المعطيات والأخبار، بالإضافة إلى كبار البنوك وصناع السوق الذين يقومون غالبا بتوجيه السوق، حتى بخلاف الواقع والمنطق أحيانا.
. الآراء والأفكار أعلاه هي خلاصة التحليل، وهي ليست توصيات مباشرة، وإنما هي نصيحة للمتابعين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لا أحد قادر على الربح بشكل مستمر من عمليات التداول حتى كبار المستثمرين.
. لذلك نسعى دائما للحد من الخسائر، وزيادة الأرباح بما يتوافق مع التحليل ووجهة النظر لطريقة تداول الأسعار، وذلك من خلال تطبيق العديد من طرق التحليل مجتمعة ومتقاطعة لمحاولة الوصول لأفضل النتائج.
. نحن علينا الاجتهاد، والله ولي التوفيق.