شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا مؤخرًا، حيث تجاوزت حاجز 3,000 دولار أمريكي للأونصة لأول مرة في التاريخ. هذا الارتفاع يعكس زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي.
التحليل الفني للذهب:
المتوسطات المتحركة (Moving Averages): يتم تداول الذهب فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا و200 يومًا، مما يشير إلى اتجاه صعودي قوي.
مؤشر القوة النسبية (RSI): يقع مؤشر القوة النسبية حاليًا في منطقة ذروة الشراء، مما قد يشير إلى احتمال حدوث تصحيح سعري في المدى القصير.
مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD): يظهر مؤشر MACD تقاطعًا صعوديًا، مما يدعم استمرار الاتجاه الصعودي.
مستويات فيبوناتشي (Fibonacci Levels): قد تكون مستويات فيبوناتشي 23.6% و38.2% بمثابة مستويات دعم محتملة في حالة حدوث تصحيح سعري.
العوامل المؤثرة على سعر الذهب:
السياسات النقدية: إشارة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفضين محتملين لأسعار الفائدة في عام 2025 قد تدعم أسعار الذهب.
التوترات الجيوسياسية: استمرار التوترات في أوكرانيا والشرق الأوسط يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
قوة الدولار الأمريكي: ضعف الدولار يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
التوقعات المستقبلية:
وفقًا لمحللي UBS، من المتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 3,200 دولار أمريكي للأونصة بحلول يونيو 2025، مستندين إلى زيادة الطلب الاستثماري والمخاطر الجيوسياسية المستمرة.
الخلاصة:
يُظهر التحليل الفني أن الذهب في اتجاه صعودي قوي، مدعومًا بعوامل أساسية مثل السياسات النقدية والتوترات الجيوسياسية. ومع ذلك، يجب على المستثمرين مراقبة مؤشرات التشبع الشرائي واحتمالية حدوث تصحيحات سعرية في المدى القصير.