نعم، أنت قرأت عنوان المقال بشكل صحيح: تأثير "السحر الثلاثي" على الذهب. وهو ليس سحرًا بالمعنى الحرفي، وإنما مصطلح اقتصادي يُشار به إلى نهاية ثلاثة أنواع من العقود الخاصة بسوق الأسهم والمؤشرات. ويتكرر هذا المصطلح أربع مرات فقط خلال العام.
اليوم يتزامن مع المرة الأولى لعام 2025 التي يظهر فيها تأثير هذا "السحر الثلاثي" على الأسواق، وهو تأثير لا توجد له قاعدة ثابتة يمكن البناء عليها، إذ تختلف ردود الفعل في الأسواق وتتفاوت. ففي بعض الأحيان، نشهد نطاقًا سعريًا محدودًا، بينما نشهد في أحيان أخرى نطاقًا سعريًا واسعًا جدًا. لكن القاعدة الوحيدة التي يمكن ملاحظتها هي حدوث تسارع في الحركة السعرية خلال فترة زمنية محدودة، تبدأ عادةً مع افتتاح السوق الأمريكي.
وفقًا لوكالة "بلومبرغ"، من المتوقع أن تبلغ قيمة العقود التي تنتهي خلال تداولات اليوم 4.5 تريليون دولار، وهي قيمة تُصنف ضمن أكبر خمس قيم شهدتها الأسواق منذ عام 2019 حتى الآن، مما يعني منطقيًا أن التأثير المتوقع سيكون كبيرًا.
صحيح أن "السحر الثلاثي" خاص بسوق الأسهم والمؤشرات، إلا أن اختلال عمليات توجيه السيولة في الأسواق يعني تأثيرًا أيضًا على أسعار الذهب، وهو ما شهدناه خلال المرات الأربع في عام 2024.
ما هو الخيار الأفضل للمضاربة اليومية؟
ما هو الخيار الأفضل للاستثمار والادخار في الذهب؟
ماذا عن المستويات السعرية الرئيسية لأسعار الذهب؟
ماذا عن أهم الأخبار الاقتصادية وتأثيرها المتوقع على أسعار الذهب؟
ماذا عن التحليل الفني لأسعار الذهب؟
كل التفاصيل تجدونها بشكل مختصر ومفيد في الفيديو المرفق أدناه.
تذكير على هامش المقال:
أسواق التداول متقلبة في اتجاهاتها، وتعتمد على العديد من المعطيات والأخبار، بالإضافة إلى كبار البنوك وصُنّاع السوق الذين يقومون غالبًا بتوجيه السوق، حتى في بعض الأحيان بخلاف الواقع والمنطق.
الآراء والأفكار المذكورة أعلاه هي خلاصة التحليل، وهي ليست توصيات مباشرة، وإنما نصائح للمتابعين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لا أحد قادر على تحقيق الربح بشكل مستمر من عمليات التداول، حتى كبار المستثمرين.
لذلك، نسعى دائمًا للحد من الخسائر وزيادة الأرباح بما يتوافق مع التحليل ووجهة النظر الخاصة بطريقة تداول الأسعار، وذلك عبر تطبيق العديد من أساليب التحليل مجتمعة ومتقاطعة للوصول إلى أفضل النتائج.
نحن علينا الاجتهاد، والله ولي التوفيق.