السؤال الأساسي الذي يطرحه معظم المتداولين هو: متى سيحصل النفط على الدعم أخيراً؟ في هذه المرحلة، من الصعب أن نعلم ما هو القاع السعري الذي سيصل إليه النفط. وقد صدرت تعليقات من وزير النفط الإيراني بيجان زنكنة من أنّ إيران تجري مباحثات مع أعضاء أوبك من أجل تعميق الخفض، لكن هذه التصريحات لم تلق آذاناً صاغية، ممّا يعني بأن التعليقات الصادرة عن أعضاء أوبك من غير المرجّح أن تؤثّر على الأسعار. وبما أنّه ليس هناك بيانات أساسية لتشجيع الثيران على المجازفة فإن حالة الهبوط هذه ستسمر. ولكنني أعتقد بأن وصول النفط إلى$40 أو أقل، سيضغط على منتجي النفط الصخري وسيحصل انقلاب في مسار عمليات حفر الآبار، مما يعني بأن المخزونات الأميركية والعالمية ستبدأ بالتراجع بوتيرة أسرع. ولا يُعتبر المعروض هو المبرر الوحيد لتراجع الأسعار. فعندما ننظر إلى الجانب الآخر من المعادلة، فإننا نرى تراجعاً في الطلب الصيني، ومن المتوقع إغلاق 10% من القدرات التكريرية في الصين خلال الربع الثالث، وهو عامل آخر مقلق خلال الشهرين المقبلين.