ارتفع زوج يورو/دولار EUR/USD إلى قمة جديدة في 2017 عند 1.1479، وهو المستوى الذي كان يتداول عنده لآخر مرة في مايو أيار 2016، مع معناة الدولار من انتكاسة كبرى بعد أن نشر ابن الرئيس الأمريكي - ترامب جونيور - إيميلًا متبادلًا مع روب جولدستون - ناشر بريطانيا - والذي عرض تشكيل اجتماعات مع الحكومة الروسية لتعزيز حملة ترامب الانتخابية باستخدام وثائق من شأنها أن تجرم هيلاري كلينتون واتفاقاتها مع روسيا. أرسلت هذه الفضيحة بورصة وول ستريت هبوطيًا جنبًا إلى جنب مع الدولار الأمريكي، مما عوض الأخبار الواردة من المصرفيين المركزيين وكل شيء آخر تقريبًا. التداول الفاتر قبل شهادة يلين أمام الكونجرس والتضخم الأمريكي قاطعته الأخبار الواردة، وعلى أي حال يبدو أن أيًا منهما لن يستطيع تقديم شيئًا لتعزيز انتعاش الدولار الأمريكي؛ إذ لن تقدم يلين رئيسة الاحتياطي الفيدرالي مفاجأة بموقف متشدد، لكن على النقيض فإن أي شيء أقل من لهجة بالغة التشدد سيضر أكثر بالدولار. بالإضافة لذلك فقد كان التضخم الأمريكي ضعيفًا مؤخرًا، ولن تكون قراءة جيدة واحدة كافية لإقناع المستثمرين أن ذلك كان بسبب عوامل مؤقتة كما قال الاحتياطي الفيدرالي.
الكسر الصعودي للنطاق الأخير في صالح تقدم مستمر، على الرغم من أن الزوج يقف حاليًا في منطقة مقاومة حرجة؛ إذ أن المنطقة السعرية الحالية رفضت إلى حد كبير تقدم السعر منذ يناير كانون الثاني 2015، مع استثناءات معدودة قصيرة الأجل. مع ذلك فإن القراءات الفنية على الرسم البياني لكل 4 ساعات صعودية بوضوح؛ إذ تتجه المؤشرات الفنية شمالًا عند قمم جديدة في يوليو تموز، فيما تسارع السعر فوق متوسطه المتحرك 20 SMA. قمة أكتوبر تشرين الأول 2015 عند 1.1494 هي المقاومة الفورية، مع ترجيح تسارع المكاسب وراء هذه الأخيرة مع وجود مجال بعد ذلك للتقدم صعوديًا إلى 1.1713، قمة سجلها في أغسطس آب 2015.
مستويات الدعم: 1.1380 1.1340 1.1290
مستويات المقاومة: 1.1460 1.1490 1.1525