أرتفع الزوج خلال تعاملات الأمس مدعوما بالأنباء التي تناولت الإتفاق بين الحزب المحافظين الحاكم وحزب الإتحاد الديمقراطي وهو ما قد يضمن بهذا الأغلبيه للحكومه البريطانيه في البرلمان.
وبعد إفتتاح تداولات الأمس عند مستوى 1.2721 سجل الزوج أدنى مستوى له بالأمس عند 1.2715 قبل أن يرتفع لأعلى مستوياته في عشرة أيام عند 1.2860 ولكنه قلص مكاسبه ليغلق في نهاية اليوم عند 1.2813.
وقد أستفاد الجنيه الإسترليني من أنباء الصفقه السياسيه بين حزب المحافظين وحزب الإتحاد الديمقراطي وهو ما يضمن الأغلبيه فيما يخص قضايا الميزانيه والثقه في مقابل الزيادة في الأموال لأيرلندا وهو ما قد يوفر بعضا من الثقه لتحظى الحكومه البريطانيه بالإستقرار خلال المدى القريب وهذا على الرغم من عدم التأكيد من إستمرار هذه الثقه لفتره طويله.
وفي إطار فاعليات منتدى البنوك المركزيه والذي يقوم بعقده المركزي الأوروبي في البرتغال يشارك اليوم مارك كارني محافظ بنك إنجلترا في ندوة حوار ومن المنتظر أن تستحوذ كلمته خلال الندوه على ترقب الأسواق. فنياً
البقاء أدنى من مستوى 1.2825 قد يكون سبب في تراجع الزوج صوب مستوى 1.2770 وفي حالة كسر هذا المستوى قد يستمر الهبوط صوب مستوى 1.2720 ومن بعده مستوى 1.2675.
أما في حالة الإرتفاع وإختراق مستوى 1.2825 قد يكون هذا دافع للزوج للإرتفاع صوب المتوسط المتحرك 50 يوم عند 1.2856 ومن بعده مستوى المقاومه 1.2860 وفي حالة إختراق المستوى الأخير قد يستمر الصعود صوب مستوى 1.2900 ومن بعده مستوى 1.2940.