• أبرز أحداث اليوم: يجتمع بنك إنجلترا لاتخاذ قرار بشأن سعر فائدة البنك. ولا يوجد احتمال يذكر بأن يقوم البنك بتغيير سعر الفائدة، وبناء على ذلك فإنه من المرجح أن يكون تأثير الاجتماع على السوق طفيفا كما جرت العادة. ومع ذلك، ستحظى قراءة محضر الاجتماع بقدر أكبر من الاهتمام عند صدورها يوم 20 مايو. وكان عضو لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا، إيان ماكفرتي، الذي كان في السابق من الأعضاء المتشددين قد ذكر أنه قد تم التوصل لتسويات في أغلب مفاوضات الأجور خلال الفترة من يناير إلى أبريل، وبناء على ذلك فإننا قد نشهد بعض المناقشات حول كيفية تأثير انخفاض التضخم على مفاوضات الأجور. ومن النقاط الرئيسية الأخرى التي سيتم متابعتها هي رؤية البنك بشأن نتيجة الانتخابات العامة وكيفية تأثير هذه النتيجة على الفترة المقبلة على الرغم من أن توقعات أعضاء البنك بشأن الانتخابات كانت خاطئة مثلها مثل توقعات الجميع.
• وفي النرويج، سيصدر مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أبريل. ومن الجدير بالذكر أن مؤشر أسعار المستهلكين النرويجي هو الوحيد في مجموعة العشرة الذي يقترب من مستوى 2.5% الذي يستهدفه البنك. ومع ذلك فإنه في أعقاب قرار البنك المركزي النرويجي بالإبقاء على سعر الفائدة بدون تغيير وذكره أنه ربما يقوم بخفض سعر الفائدة في شهر يونيو، يمكن أن تضعف الكرونة النرويجية مرة أخرى إذا اتخذ البنك قرار خفض سعر الفائدة في اجتماع شهر يونيو. ومن ناحية أخرى فإن قوة طلب الأسر والارتفاع الأخير في أسعار النفط يؤثران تاثيرا إيجابيا على الاقتصاد النرويجي ويمكن أن يدعمان الكرونة النرويجية طالما استمر سعر برنت في الارتفاع.
• وفي السويد، سيصدر معدل البطالة لخدمة التوظيف العامة لشهر أبريل. ويمكن أن تكون قراءة التقرير اليوم بمثابة إشارة مبكرة على أن معدل البطالة الرسمي الذي سيصدر يوم 20 مايو ستشهد تحسنا. ويمكن أن يؤدي انخفاض معدل البطالة إلى التأثير الإيجابي على الكرونة السويدية.
• وفي الولايات المتحدة، سيصدر مؤشر حالة سوق العمل لشهر أبريل. ويعتمد هذا المؤشر الشهري على مجموعة من البيانات للحصول على مقياس واحد لقياس ما إذا كانت سوق العمل ككل آخذة في التحسن أم لا. وبعد التحسن الذي أظهره تقرير التوظيف في الولايات المتحدة الذي تم كشف النقاب عنه يوم الجمعة، من المرجح أن يظهر مؤشر ظروف سوق العمل، وإن لم يكن هذا المؤشر من المؤشرات شديدة التأثير على السوق، حالة العمل في الولايات المتحدة على نطاق أكبر وأن يوضح ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي يمضي في طريقه لتحقيق مهمته بالوصول إلى الحد الأقصى للتوظيف.
• أما بالنسبة للمتحدثين، سيتحدث عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إيفالد نوفوتني.
• أما بالنسبة لبقية أيام الأسبوع، تتسلط الأضواء هذا الأسبوع على تقرير التضخم الفصلي لبنك إنجلترا والذي سيتم كشف النقاب عنه يوم الأربعاء. وسيقدم محافظ بنك إنجلترا مارك كارني تقرير التضخم الفصلي مع التقييم الاقتصادي جنبا إلى جنب مع الإعلان عن المستجدات المتعلقة بتوقعات البنك بشأن الناتج المحلي الإجمالي والتضخم. وإذا كرر المحافظ كارني قوله بأن التضخم من المتوقع أن يصل إلى مستوى 2٪ في خلال عامين وأن التحرك القادم في سعر الفائدة من المرجح أن يكون بالزيادة، يمكن أن يقوم المستثمرين بتقديم توقيت توقعاتهم لرفع سعر الفائدة ويمكن أن يرتفع الجنيه الإسترليني إلى حد ما.
• وفي يوم الثلاثاء، سيصدر في السويد مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المستهلكين الأساسي – الذي يعتبر مقياس التضخم المفضل للبنك المركزي السويدي. ويذكر أن البنك المركزي السويدي قد فاجئ الأسواق يوم 29 أبريل بالإبقاء على سعر الفائدة الرسمي بدون تغيير كما قام بزيادة حجم برنامج التيسير الكمي بما يتراوح من 40 إلى 50 مليار كرونة سويدية. ومن المرجح أن تؤدي أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الصادرة يوم الثلاثاء لدعم الكرونة السويدية، على الأقل مؤقتا، ويمكن أن يؤدي الانخفاض المحتمل لزوج الدولار الأمريكي/الكرونة السويدية عقب الإعلان عن قراءة التقرير لتوفير فرص متجددة للشراء وذلك بسبب تفضيل البنك المركزي السويدي لأن تكون عملته ضعيفة.
• وفي يوم الأربعاء، فبالإضافة إلى تقرير التضخم الفصلي الصادر عن بنك إنجلترا، من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة في المملكة المتحدة لشهر مارس انخفاضا طفيفا إلى 5.5٪ من 5.6٪ في الشهر السابق، في حين من المتوقع أن يسجل متوسط الدخل الأسبوعي ارتفاعا بنفس الوتيرة السنوية التي تم تسجيلها في الشهر السابق (1.7% على أساس سنوي). ونظرا لأن معدل التضخم قد انخفض إلى صفر بالمائة فإن الزيادة المطردة في الأجور الاسمية يعني ارتفاعا في الأجور الحقيقية. ويمكن أن يؤدي ذلك، جنبا إلى جنب مع انخفاض في معدل البطالة، لدعم الجنيه الإسترليني.
• وفي أوروبا، ستكون أهم البيانات الصادرة هي القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو ككل. ومن المتوقع أن تسجل القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو للربع الأول ارتفاعا طفيفا عن الربع الرابع، في حين من المرجح أن تدل الأرقام الصادرة من ألمانيا، التي تعد محرك النمو في أوروبا، على أن الاقتصاد تباطأ بشكل طفيف عن الربع الرابع.
• وفي يوم الخميس فإن المؤشر الاقتصادي الوحيد الجدير بالذكر هو مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي لشهر أبريل، في حين سيصدر يوم الجمعة تقرير الإنتاج الصناعي الأمريكي لشهر أبريل أيضا.