احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أترغب برؤية أسعار الذهب ترتفع؟ المعدن الثمين بحاجة إلى أخبار سيئة

تم النشر 22/06/2017, 17:08
محدث 02/09/2020, 09:05

تراجعت أسعار الذهب لمدة أسبوعين كاملين تقريباً. إذا إستمر هذا السلوك السعري، فإننا سنكسر الاتجاه الصاعد، وهو أمر بلا شك يبعث على القلق. هناك ثلاثة عوامل تؤرق الذهب، وجميعها مرتبطة بالولايات المتحدة: الأول هو التضخم، والثاني هو بنك الاحتياطي الفيدرالي، والثالث هو التطورات السياسية. دعونا نشرح.

العقود الأجلة للذهب – رسم بياني يومي

التضخم

من المعروف تماماً أن الذهب يحب التضخم. فكلما قفزت مؤشرات الأسعار، فإن العملات تتراجع أكثر وأكثر.

تتم عملية شراء السلع بإستخدام العملات. وإذا إرتفع التضخم، فإن ذلك يعني أنك بحاجة إلى المزيد من المال لشراء ما تريد. المال الذي تحتفظ به في الفترات التي يرتفع خلالها التضخم يصبح أقل قيمة لأنك بحاجة إلى المزيد من المال لتمويل نفس المشتريات.ولحماية قيمة العملة من الإنخفاض خلال فترات التضخم المرتفع، يقوم المستثمرون بوضع أموالهم في سلع مثل الذهب، الذي يتحرك صعوداً مع إنخفاض قيم العملة.

وإذا أخذنا بعين الإعتبار حقيقة أن البنوك المركزية الكبرى في العالم، قد مارست طباعة النقد بشكل جماعي خلال العقد الأخير، فإن الكثيرين (بما في ذلك نحن) يعتقدون أنه سيكون هناك يوم سيبدأ فيهالتضخم بالخروج عن السيطرة. إلا أن هذا لم يحدث حتى الأن.

لننظر إلى الوضع الحالي للتضخم في المناطق الاقتصادية الرئيسية في العالم: في الواقع، فإن التضخم في الولايات المتحدة قد تحرك في الاتجاه الآخر.لقد أصبح أضعف. أما في منطقة اليورو، فلقد تباطأ التضخم، في حين أن معدلات التضخم في اليابان كانت منخفضة للغاية في الأصل.

إن إنعدام مخاطر التضخم لم يساعد الذهب.كما ساهم تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة في تعريض الذهب لخطر كسر الاتجاه الفني الحالي على الرسم البياني.

على الرغم من التضخم المنخفض، إلا ان موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي هو موقف صقوري

عادة ما يعتبر الذهب بديلاً عندما يتباطأ التضخم.وعادة ما تمتنع البنوك المركزية عن رفع معدلات الفائدة. لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لم يمتنع عن رفعها. بل على العكس من ذلك تماماً، قام برفعها عدة مرات.

ويبدو أن موقف أعضاء مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي يزداد صقورية على الرغم من التراجع المستمر في أرقام التضخم. كلما زاد اصرار مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على رفع أسعار الفائدة، كلما زادت إحتمالات استمرار نسب التضخم المنخفضة.وهذا الأمر، بطبيعة الحال، سيأثر سلباً على الذهب.

فييوم صدور أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلكين (والذي أظهر أرقاماً ضعيفة وصلت إلى 0.1٪ على أساس شهري) رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة على الرغم من هذه الأرقام. وأكد البنك كذلك أنه سيقوم بخفض حجم مشترياته من السندات في وقت لاحق من هذا العام، مما سيساعد أيضاً على ارتفاع أسعار الفائدة في المستقبل القريب. إن كلا هذين القرارين (رفع أسعار الفائدة، وتخفيض مشتريات السندات) تعملان ضد ارتفاع التضخم. وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك السيد (وليام دادلي) قد قال يوم الاثنين، إن مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يفعل الكثير حتى الآن، فلقد قال الرئيس: "إن كل ما حدث حتى اللحظة هو أننا قمنا بتشديد الأوضاع النقدية".

ما زال هنالك قرار أخر برفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي، بحسب توقعاتبنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى بدء عملية تخفيض محفظة السندات والرهن العقاري الخاصة به والتي تجاوزت حاجز الـ 4 تريليون دولار. إنهم يشعرون أنهم لم يفعلوا أي شيء حتى الآن. ومن المفترض أن يساعد ذلك على رفع أسعار الفائدة، الأمر الذي يمكن أن يساهم في تراجع التضخم والإضرار بالذهب.

الساحة السياسية في الولايات المتحدة تبدو أفضل كذلك

لقد أشرنا في مقالنا الذي صدر يوم الخميس الماضي إلى أننا نظن أن الدولار يمكن أن يبدأ في بناء قاعدة سعرية، على أساس ما نسميه "العمل الرائع". لقد حصل ذلك على الرغم من الشائعات حول المزيد من التحقيقات مع الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، مما يعني أن حالة القلق التي من المفترض أن تؤثر على المستثمرين بسبب هذه الأخبار، هي في الحقيقة أقل مما كان متوقعاً.

لقد أشرنا في السابق إلى أنه مع كل تراجع بسبب الشائعات، كانت الأخبار تقول أن (جيمس كومي) قد أكد بالفعل أنه لم يكن هناك تحقيق مع الرئيس. من الواضح أنالأسواق قد أصبحت أقل قلقا بشأن إمكانية توجيه الإتهام للرئيس الأمريكي. إن الساحة السياسية الهادئة في (واشنطن) العاصمة لا تعتبر حليفاً للذهب. فالذهب يحب التقلبات والمخاطر الجيوسياسية. وإذا كان المحققون غير قادرين على إثبات أي شيء على الرئيس الأمريكي أو دائرته المقربة، فإن المستثمرين سيكونوا أقل قلقاً، وسيكون لديهم أسباب للتمسك بالأصول التي تعتبر ملاذاً آمناً، وعلى راسها الذهب.

ما الذي يمكن أن يساعد الذهب: سقف الدين

هذا القسم مخصص لكم جميعاً يا عشاق الذهب.

وصول المديونية الأمريكية إلى سقف الدين، هو أمر سيحصل في المستقبل القريب. معظم أعضاء الكونغرس يقولون أنه لم يتم البدء حتى الان في الحديث عن سقف الدين.في تلك الأثناء، يواصل وزير الخزينة (ستيفن منوشين) دفعهم نحو ذلك. لن نصل ذلك التاريخ حتى شهر أيلول/سبتمبر.الأسواق لديها بعض الوقت قبل أن تبدأ بالقلق، ولكن هذا القلق هو القلق الكبير. إذالم يتم رفع سقف الدين، فإن الولايات المتحدة معرضة لخطر التخلف عن سداد ديونها، وهو الأمر الذي من المرجح أن يؤدي إلى كارثة في الثقة لدى المستثمرين، وسقوط مدوي في سوق الأسهم.وسترتفع أسعار الفائدة بشكل حاد، وسيتم تخفيض التصنيف الإئتماني للديون السيادية الأمريكي. وعلى الرغم كل ذلك، نعتقد أن الإدارة الأمريكية سوف تحل هذه المشكلة أيضاً.إننا نتوقع أن يكون الرئيس (ترامب) قادراً على حشد الديمقراطيين للتصويت في صالح "رفع نظيف" لسقف الدين، جنباً إلى جنب مع الجمهوريين الأقل تحفظاً. وإذا قمنا بإضافه أصوات هذين الطرفين، فمن المحتمل أن يحصل الرئيس الأمريكي على ما يكفي من الأصوات لإقرار "رفع نظيف"، مما يعني تجنب أي مفاوضات شاقة. إذا حصلنا على "الرفع النظيف"، فسنكون في آمان. ولكن من الطبيعي أن لا يروق ذلك للذهب.

وفي هذه الأثناء، فإن الذهب يقف على مفترق طرق. وحتى المخاوف التي من المحتمل ان تؤثر على الأسواق قبل إقرار الكونغرس لسقف الدين الجديد، فإنها لن تساعد الذهب في المدى القريب.

الإستنتاج

الذهب يحتاج إلى الأخبار السيئة حتى ينتعش، ولكن كل ما نحصل عليه في الوقت الراهن هي الأخبار السيئة للذهب بذاته، وليس الأخبار السيئة التي قد تساعده. لدينا إنخفاض معدلات التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، والأستقرار على الساحة السياسية في العاصمة الأمريكية، وجميعها مخاطر من المتوقع أن تؤثر سلباً على الذهب على المدى القريب.

مقال بقلم (شاييم سيجيل) من شركة اليعازار للاستشارات، ذ.م.م.

إفصاح: الأوراق المالية التي تتناولها مقالات شركة اليعازار للاستشارات ذ.م.م. تسترشد إلى منهجياتنا اليومية والأسبوعية والشهرية. لدينا نظرة يومية تتغير بشكل متكرر، والتي يتم إرسالها إلى أعضائنا المشتركين بالخدمات المميزة، والتي قد تختلف عما ذكر في التقرير أعلاه.

قد تكون أجزاء من هذا التقرير قد أصدرت في وقت سابق إلى المشتركين أو العملاء. إن جميع الاستثمارات هي عرضة للعديد من المخاطر، والتي يمكن أن تتسبب في فقدان رأس المال على المدى القصير أو المدى الطويل. هذه المقالة هي لأغراض إعلامية فقط. من خلال قراءة هذا فإنك توافق وتفهم وتقبل، أن تتحمل بنفسك كامل المسؤولية عن جميع القرارات الاستثمارية الخاصة بك، وأن تقوم بأبحاثك الخاصة، وأنك تخلي مسؤولية شركة اليعازار للاستشارات ذ.م.م.، والأطراف ذات الصلة بها، بشكل كامل من أي مسؤولية. يمكن لأي استراتيجية تداول أن تتسبب في خسارة الأموال، ويجب على كل مستثمر أن يفهم هذه المخاطر.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.