أعضاء البنك المركزي الياباني يظهرون قدرا أكبر من التوافق – أنهى البنك المركزي الياباني اجتماع السياسة النقدية الذي استمر على مدار يومين، وأبقى البنك كما كان متوقعا على نطاق واسع على برنامج التحفيز الضخم كما هو بدون تغيير. وكان عضو البنك تاكاهيدي كيوشي هو العضو الوحيد المعارض لبرنامج التيسير الكمي الحالي في حين بلغ عدد الأعضاء المؤيدين للبرنامج 8 أعضاء مقابل صوت تاكاهيدي المعارض الوحيد لتكون نسبة التصويت 8-1. ويدل هذا على مزيد من التوافق مقارنة بالاجتماع السابق الذي عقد يوم 31 أكتوبر عندما كان هناك انقسام وكانت نسبة التصويت 4-5. ويذكر أن رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي أعلن أمس الثلاثاء انه سيؤجل الرفع المقبل في ضريبة الاستهلاك (والذي كان من المقرر أن يكون في شهر أكتوبر 2015)، ووصف الانتخابات المبكرة بأنها بمثابة استفتاء على الضرائب والتي من المرجح أن تجري في منتصف ديسمبر. وفي أعقاب انكماش الناتج المحلي الإجمالي في اليابان يوم الاثنين فإنه إذا جاءت مختلف البيانات القادمة ضعيفة فإنها من المرجح أن تبقي الين الياباني تحت ضغوط بيع.
• كان الدولار النيوزيلندي هو أكبر العملات انخفاضا أمام الدولار الأمريكي وذلك بعد انخفاض أسعار منتجات الألبان في أحدث مزاد إلى أدنى مستوى في أكثر من خمس سنوات. ودفعت هذه التقلبات التذبذب على مدار شهر للدولار النيوزيلندي إلى الارتفاع بما يقرب من 4% ليصل إلى المستويات التي كان عليها في بداية عام 2014.