احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أربعة طرق يمكن ان يحقق فيسبوك من خلالها النمو، مع تراجع إيرادات الإعلانات

تم النشر 03/05/2017, 17:20
محدث 02/09/2020, 09:05

مقال بقلم (كليمنت ثيبولت)

ستقوم شركة شركة فيس بوك (NASDAQ:FB)، بالإعلان عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2017، اليوم الأربعاء 3 آيار/مايو بعد إغلاق السوق. وتتوقع (وول ستريت) أن تعلن الشركة عن عائدات قيمتها 7.84 بليون دولار أمريكي ومعدل إيراد للسهم (EPS) يبلغ 1.10 دولار.

تباطؤ عائدات الإعلانات

إذا كنت تملك بالفعل أسهم في شركة (فيسبوك)، أو تفكر بإضافتها إلى محفظتك، فإنت على الأغلب تدرك، أنه وعلى الرغم من تصنيف الموقع على أنه وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (social media)، فانه فيالمقام الأول عبارة عن منصة إعلانية، على الأقل بالنظر إلى الإيرادات التي يولدها حالياً. لقد شكلتإيرادات الإعلانات 97٪ من عائدات فيسبوك في عام 2016. هذا الاعتماد علىالإعلانات ليست جديداً بالنسبة للموقع الأول في عالم التواصل الاجتماعي، فخلال 2015 وقبل ذلك 2014 شكلت الإعلانات ما نسبته 95٪ و92٪ منالعائدات على التوالي.ولكن إرتفاع نسبة إعتماد الشركة على الدخل من الإعلانات، يشكل في الواقع مصدراً للقلق.

في الربع الماضي، كتبنا مقالاً تناول في الأساس الطرق المختلفة التي يمكن لـ (فيسبوك) من خلالها تحقيق النمو في إيرادات الإعلانات. من بين هذه الطرق، ذكرنا إعلانات الفيديو، والتي كانت واحدة من المبادرات الرئيسية للشركة في الفترة الأخيرة، وأدت إلى وصول إعلانات (إينستاجرام) إلى حدها الأقصى، حيث كانت قد أخبرت (فيسبوك) المستثمرين والمحللين أن الشركة قد وصلت إلى الحد الأقصى الخاص بها على منصة إعلانات (فيسبوك).

في ذلك الوقت، اعترفت إدارة (فيسبوك) بأن أفضل أيامها من ناحية معدل نمو العائدات الإعلانية قد أصبحت من الماضي، حيث قال(ديفيد وينر)، المدير المالي في الشركة، خلالآخر اجتماع عبر المكالمة الهاتفية للشركة: ""إن معدل نمو إيرادات (فيسبوك) سوف ينخفض ​​بشكل واضح في عام 2017".

لقد كانت الشركة كتومة حول تحديد الهبوط المتوقع بشكل دقيق، كما أنها لم تكشف عنالكيفية التي سوف يؤثر بها ذلك الهبوط المتوقع على الإيرادات الإجمالية لـ (فيسبوك)، وهذا أجبرالمستثمرين - وكذلك (فيسبوك) - على محاولة تحديد المصدر المحتمل أو المصادر المحتملة التي قد تتسبب في ارتفاع في نسب نمو الإيرادات من جديد في الفترة القادمة. فيما يلي أربعة من المصادر المحتملة التي نراقبها:

  1. الواقع الإفتراضي – VR في عام 2014، إستحوذت شركة (فيسبوك) على شركة (أوكولوس فيرتشوال رياليتي)، الشركة الصانعة لتقنيات وسماعات الواقع الافتراضي، وذلك مقابل 3 بليون دولار. ومع هذا الإستحواذ، سعت (فيسبوك) لوضع نفسها في طليعة قطاع أحدث الألعاب، والذيتشير التقديرات إلى أن لديه الإمكانية لتجاوز حجم أعمال بقيمة 10 بليون دولار في السنوات القليلة القادمة. ولكن ولسوء الحظ، منذ أن تم ذلك الإستحواذ، لم يظهر هذا القطاع أي جزء من هذه الإمكانية المتوقعة. وبالإضافة إلى ذلك، فلقد تعرضت شركة (اوكولوس فيرتشوال رياليتي) لمشاكل قضائية. ففي هذا الإطار، حكمت محكمة أمريكية أنه يتوجب على (فيسبوك) دفع تعويض ضخم وقدره نصف بليون دولار لصالح شركة (زينيماكس ميديا)، بعد أن رأت المحكمة أن مؤسس شركة (أوكولوس فيرتشوال رياليتي)، السيد (بالمر لوكي)، قد انتهك اتفاق السرية الذي وقعه مع صاحب العمل السابق، وهو شركة (زينيماكس).ومنذ ذلك الحين ترك (لوكي) الشركة، وهو ما شكل ضربة موجعة لخطط تنمية الواقع الإفتراضي لـ (فيسبوك).ومع ذلك، فإن (أوكولوس فيرتشوال رياليتي)، لا تزال متقدمة على المنافسة، ويتوقع أن تحظى بحصة سوقية كبيرة عندما يتسارع نمو سوق الواقع الإفتراضي كما هو متوقع.
  2. الواقع المعزز – AR قبل أسبوعين، وخلال المؤتمر السنوي الذي تعقده (فيسبوك) لمطوري البرامج تحت إسم (F8)، وضعت الشركة قدراً كبيراً من الاهتمام على ما تعتقد بوضوح أنه هو القفزة الكبيرة المقبلة: الواقع المعزز. الواقع المعزز، أو إختصاراً (AR)، هو مصطلح يستخدم لوصف القدرة على وضع طبقات من المعلومات والأشياء الافتراضية فوق الواقع المرئي الخاص بنا (بل أن البعض يقول وفوق الواقع الفعلي كذلك). أتذكرون الجنون الذي صاحب إطلاق لعبة (بوكيمون جو)؟ لقد كانت تلك هي اللعبة التي مكنت اللاعبين من القبض على شخصيات البوكيمون التي كانت في الواقع عبارة عن طبقات على الصور التي تم التقاطها من قبل نظام تحديد المواقع في الهاتف الذكي، مما جعلها تبدو للاعب كما لو كانت شخصيات في نفس مكان المستخدم (لقد تم تطوير هذه اللعبة من قبل شركة الألعاب اليابانية الشهيرة نينتيندو، بالتعاون مع شركة نيانتيك المتخصصة في الواقع المعزز).

لقد إستحوذت (فيسبوك) على تطبيق أجهزة الهواتف الذكية (مسكيرد) لإستخدامه في بناء أقنعة الواقع المعزز لديها، وهذه الخطوة إلى الواقع المعزز هي طريقة (فيسبوك) الخاصة للاستفادة من المنتج المتطور الذي تم الإستحواذ عليه. بعد هذا الإستحواذ، أصبحت الكرة في ملعب مطوري البرامج، ولكن هذه التطبيقات والفرص التجارية المصاحبة لها لديها الكثير من الإمكانيات لتحقيق الإيردات والأرباح. ومع ذلك، فمن المتوقع أيضا أن تكون المنافسة محتدمة، وذلك مع تواجد كل من Snap Inc (NYSE:SNAP)‎، ومجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) ، بالفعل في هذا القطاع، كما ان هنالك شائعات بأن شركة شركة آبل (NASDAQ:AAPL) ، ستقوم بإضافة ميزات الواقع المعزز إلى الكاميرا في جهازها القادم المرتقب (أيفون 8).

  1. منصة (وركبليس) من (فيسبوك) لقد قامت (فيسبوك) بإبتكار منصة إتصالات خاصة بها، موجهة للشركات والأعمال التجارية، وفي البداية كان الهدف من ذلك هو المساعدة في عمل الشركة ذاتها بشكل أكثر كفاءة. ولكن وقبل عام، بدأت (فيسبوك) بالتعاون مع مجموعة مختارة من الشركات الأخرى لتصميم وتفصيل هذه المنصة بشكل مناسب للاستخدام التجاري. ويهدف (وركبليس) لتسهيل التواصل الداخلي بين الزملاء في العمل، بنفس الطريقة التي تقوم بها أداة تعاون الفريق الخاصة بـ (سلاك). وتقدم (سلاك)، مع القدرات المتطورة في البحث الخاص بها، خياراً لإرسال مقتطفات من الرموز البرمجية لأعضاء الفريق، وكذلك القدرة على دمج برامج إدارة المشاريع القائمة بسهولة، مثل برنامج (جيرا) التابع لشركة (أتلاسيان)، وهو ما يستخدم على نطاق واسع في عالم الأعمال، خصوصا بين فرق التكنولوجيا والتطوير، والتي غالبا ما تحتاج إلى تواصل سريع في الوقت الحقيقي، وهو أمر لا يستطيع التواصل عبر البريد الإلكتروني القديم الطراز أن يوفره. هذا وستستند واجهة المستخدم في (وركبليس) إلى واجهة المستخدم الأساسية في (فيسبوك)، مما يجعلها أكثر سهولة في الاستخدام، وهو ما قد يثير المزيد من الاهتمام للجمهور الأصغر سناً على وجه التحديد. كما سوف يجعل ذلك أيضاً عملية التعلم والتدريب على واجهة المستخدم أسهل بكثير لأولئك الذين لديهم أي خبرة في إستخدام موقع أو تطبيق (فيسبوك). وسيتم طرح (وركبليس) بسعر 3 دولار شهرياً لكل مستخدم، وهذا السعر هو نصف ما يدفعه المستخدم لخدمة (سلاك) والبالغ 6 دولار شهرياً، وهو ما سيخلق بعض المنافسة الحقيقية بين كلا الشركتين وكلا الواجهتين. نحن نعتقد أن (وركبليس) هو مشروع عمل جديد مثير للاهتمام من طرف (فيسبوك)، وأحد المشاريع التي تستحق بكل تأكيد أن نبقي اعيننا عليها.
  2. واتسآب قبل ثلاث سنوات، عندما استحوذت (فيسبوك) على (واتسآب) مقابل 22 بليون دولار، أبدى عدد من المتابعين إستغرابهم من هذه الصفقة، خصوصاً أن (واتسآب) لم تولد سوى 12 مليون دولار من المبيعات في ذلك الوقت، وكانت قد سجلت خسارة صافية بلغت 140 مليون دولار. باستثناء إستخراج البيانات من مستخدمي (واتسآب) لأغراض الدعاية، فإننا تساءلنا أكثر من مرة، عن الكيفية التي يمكن لـ (فيسبوك) من خلالها أن تستمد قيمة إضافية من هذا الاستحواذ. ولكن، يبدو أننا يمكن أن يكون على وشك الحصول على إجابة. فيبدو أن (فيسبوك) على وشك إطلاق شركة متخصصة بالدفع بين الأطراف في الهند، التي تعتبر السوق الأكبر لـ (واتسآب) في العالم.

وقد يكون هذا رداً على "حرب" رئيس الوزراء الهندي (نارندرا مودي) على التعاملات النقدية الكبيرة، التي يرى أنها تسهل الفساد وتساعد على تجنب الضرائب. في شهر كانون الأول/ديسمبر، ألغى (مودي) أكبر ورقة نقدية في الهند، وأعلن أن البنك المركزي سيتوقف عن طباعتها، وهو أمر في جوهره يفتح الباب أمام وظيفة الدفع على التطبيقات ذات الشعبية الكبيرة، بما في ذلك (واتسآب). ويشاع أن إطلاق هذه الميزة سيتم حول نهاية عام 2017.

الإستنتاج: في رأينا، فإن إستمرار نجاح (فيسبوك)، وتحقيق نمو إضافي يعتمد على أمرين.الأمر الأول هو الجواب على السؤال: ما الذي يمكن أن يشكل تباطؤاً ملموساً في النمو؟ لقد كانت إدارة الفيسبوك غير واضحة بشكل ملحوظ حول هذا الموضوع، لأسباب يمكننا أن نتفهمها، وإن كانت مقلقة. الأمر الثاني الذي يعتمد عليه إستمرار نمو (فيسبوك) هو مدى السرعة التي ستتمكن فيها الشركة من تنويع مصادر إيراداتها وخلق مصادر نمو إضافية. منالجدير بالذكر أن هناك فجوة زمنية بين التباطؤ في نمو الإعلانات وتطوير منتجاتجديدة، وأن هذه الفجوة قد تتسبب في إنخفاض سعر السهم (الذي أغلق عند 152.78 دولار عند نهاية تداولات يوم أمس الثلاثاء)، وهذا الهبوط المتوقع هو ما قد يوفر فرص شراء أكثر أماناً. وبينما يتداول سهم (فيسبوك) قرب أعلى مستوياته التاريخية فوق حاجز الـ 150 دولار، فإنه في الواقع عند أحدى أرخص النقاط السعرية في تاريخه من وجهة نظر التقييم المالي لسعر السهم، وذلك مع كون نسبة السعر إلى الأرباح (P/E) قريبة من مستوى 44. عندما تصبح نسبة السعر إلى الأرباح قريبة من 43، فإن إمتلاكالسهم سيبدأ في أن يكون أكثر منطقية، حتى لو استمرت (فيسبوك) في النموبأقل من 50٪ من المعدل الذي نمت به في الأرباع الأربعة الأخيرة، وهو ما سيبقي للشركة نمواً بنسبة 25٪ في الإيرادات ونمواً بأكثر من 50٪ في صافي الدخل، على أساس سنوي. وفي حين أن شراء أسهم (فيسبوك) لن يشكل إستثماراً قيماً، إلا أنه وبالسعر الحالي، فإنه سيكون إستثماراً مناسب من ناحية النمو.ومع ذلك، فإننا نتوقع أن يتسبب تباطؤ نمو إيرادات الشركة، في خلق رد فعل مبالغ فيه من قبل السوق، يدفع السهم إلى الإنزلاق. في ذلك الوقت، فإننا نخطط للاستفادة من الانخفاض المتوقع في سعر السهم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.