تفوّق الين الياباني في أدائه على خلفية تزايد طلبات الملاذ الآمن، في حين هوى الدولار الأسترالي والنيوزيلندي المرتبطة تجاراتهما بالإتّجاه وسط تراجع الأسهم خلال الدورة المسائية. كما خسر مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي 0.7% ، ليحذو حذو وال ستريت بالإنخفاض ضمن إطار تحرّك اعتبرت وسائل الإعلام أنّه يعزى الى التخمينات المحيطة بإقتراب موعد بدء بنك الاحتياطي الفدرالي بتقليص الجولة الثالثة من عمليات شراء الأصول.
لقد تنامت مخاوف تطبيق تقليص خلال الأجل القريب عقب الإرتفاع المفاجىءلمؤشر JOLT للوظائف الشاغرة لشهر أكتوبر وصولاً الى أعلى مستوى له منذ مايو 2008. لقد اكتسب هذا المقياس بعض الجاذبية في الآونة الأخيرة نظرًا الى الأهمّية التي أعطتها له الرئيسة العتيدة لبنك الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين.
تشكّل الأرقام المراجعة لمؤشر أسعار المستهلكين الألمان لشهر نوفمبر الحدث الأبرز المحفوف بالمخاطر المندرج على الجدول الاقتصادي الأوروبي. من المتوقّع أن تأتي هذه القراءة لتؤكّد التقديرات التي أظهرت بلوغ معدّل النمو السنوي 1.3%. إنّ أي مراجعة هبوطية ستلقي بثقلها على اليورو وسط تقييم المستثمرين فرضيّة اعتماد البنك المركزي الأوروبي المزيد من التيسير خلال الأشهر القادمة.