أضاف مؤشر الأوامر الصناعية الألمانية المخيب للآمال (لشهر مايو) مزيداً من الضغط على اليورو (صدر في وقت متأخر جلسة التداول الآسيوية). وكانت الأسواق تتوقع أن تشهد الطلبيات الصناعية ارتفاع بنسبة 2% (على أساس شهري), غير أن هذا العدد لم يستطع تحقيق سوى نصف هذا النمو فقط, وخاصةً بعد انخفاضه بنسبة 2.1% في أبريل. ومع ذلك, لم يعط المتداولون أهمية كبيرة للمؤشر حيث عاد اليورو للارتفاع بعد فترة وجيزة من الاصدار. ومن المرجّح أن يتحوّل التركيز نحو محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الاوروبي والذي سيتمّ اعلانه في وقت لاحق اليوم.