تعرض الجنية الإسترليني للضغط أمام الدولار قبل نهاية الإسبوع الماضي الذي شهد مجيء بيانات التضخم من بريطانيا لتُظهر تراجع على المُستوى الإستهلاكي بعد التحسن الذي شهده أداء الجنية الإسترليني في شهر إبريل , ما يُمهد لإحتفاظ بنك إنجلترا بسعر الفائدة عند 0.5% دون رفع لمدة أطول في بريطانيا التي لاتزال في إنتظار التصويت على الإنفصال عن الإتحاد الأوروبي في الإستفتاء المُنتظر في الثالث و العشرين من يونيو.
بينما لايزال إنخفاض أسعار النفط في ظل تباطؤ نمو الإقتصاد العالمي يُمثل ضغط على التضخم للتراجع في بريطانيا , بينما يستهدف بنك إنجلترا إرتفاع سنوي ب 2% لم تشهده بريطانيا منذ ديسمبر 2014 , إلا أن بنك إنجلترا توقع أن يصل إلى هذة النسبة خلال عام 2018 كما جاء في تقرير التضخم الربع سنوي الذي صدر عنه الثاني عشر من مايو الجاري.