فقد المؤشر العام السعودي جميع مكاسبه من بداية 2014 إلى أن بلغ 8500 نقطة، وشهد المؤشّر العام خلال الأسبوع الأوّل من آخر شهر السنة بعض الإرتفاعات كردّة فعل إيجابيّة بعد إرتفاع النفط. ولكن كذلك جاء هذا الإرتفاع نتيجة للفرص التي وفّرها السوق نظرا لتوفرّ أسهم جاذبة يتطلّع لها المضارب والمستثمر.
وتقنيّا فكما يتبيّن لنا على الرسم البياني اليومي أنّ المؤشّر لمّا بلغ الفيبوناشي 23.6% شهد تصحيحا داخل راية صاعدة ثمّ إستأنف بقوّة النزول إلى مادون 9000 نقطة،
والآن نلاحظ أن المؤشّر عندما وصل إلى مستوى الفيبوناشي 38.2% أعاد نفس الحركة التصحيحيّة لأعلى التي شهدها من قبل، والمعروف دائما أن السوق يدور في حلقة تاريخيّة تكراريّة ممّا يدعم لنا إمكانيّة النزول مرّة أخرى كما وقع خلال وصوله للفيبوناتشي الأوّل 23.6% ، و بالتالي كماذكرنا سالفا ،ننصح بعدم المخاطرة ومن الأحسن إنتهاء مرور تذبذبات آخر السنة والدخول مع بداية السنة خاصّة أن الأسهم الآن أصبحت توفّر أسعار جاذبة ومغرية
ومن الأفضل إقتناصها من القيعان والدخول بسلام مع بداية السنة الجديد إن شاءالله.
هذا ونلفت إنتباهكم أنّه سيتم في الأيام القادمة الإعلان عن الميزانيّة ممّا قد يؤثّر على تحرّكات السوق.