صرّح البنك الفيديرالي الأمريكي على إبقاء نفس السياسة النقديّة بضخّ 85 مليار دولار شهريّا بالإضافة إلى الإبقاء على نفس سعر الفائدة عند مستويات 0.25%، ممّا أدّى إلى إرتفاع الدولار الأمريكي. ومن جهة أخرى لاحظنا تراجعا للفضّة وهاذان السببين أثّر
سلبا على الذهب الذي عاد إلى مستويات 1333 دولار للأونصة الواحدة.
أما فنيا فكماذكرنا يوم أمس خلال تحاليلنا فقد تراجعت أسعار الذهب لتبلغ الأهداف المحددة
وبالنسبة للتحرّكات القادمة فمن المنتظر أن يواصل الذهب المزيد من التراجع نحو 1332
و 1330 و 1327 دولار للأونصة الواحدة التي ستمثّل فرصا للشراء نظرا للنزول الحادّ الذي شهده. وكمانلاحظ على الرسم البياني اليومي أن الأسعار دخلت في مرحلة تصحيحيّة داخل علم متماثل ممّا يعكس الصعود على المدى المتوسّط والنزول على المدى القصير. وبالتالي فإن 1330—1327 دولار ستمثّل منطقة جيّدة للشراء.