تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي، حيث انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو في شهر أكتوبر إلى 0.7٪، وهو أدنى مستوى خلال أربع سنوات، مما يمهد الطريق أمام البنك المركزي الأوروبي لتوسيع سياسته النقدية. وفي الوقت نفسه، تدعّم الدولار بعد تراجع في طلبيات عدد العاطلين عن العمل الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 340.000 إضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن متى سيبدأ مجلس الاحتياطي الفدرالي بتقليص شراء سندات بقيمة 85 مليار دولار شهريا.
من المنتظر أن يبقى اليورو تحت الضغط اليوم قبل صدور بيانات التصنيع الأمريكية ISM لشهر أكتوبر، و إذا صدر التقرير أفضل مما كان متوقعا فهذا سيدعم التوقعات بإمكانية تقليص التحفيز النقدي و بالتالي سيعزز الدولار الأمريكي.
فنيا,حقّق اليورو/دولار تراجعا حادّا نتيجة للإغلاق الشهري حيث بلغ الهدف الشهري المنتظر 1.3585 دولار ونجح كذلك في كسره وصولا إلى مستوى 1.3539 دولار. وكماذكرنا خلال تحاليلنا ليوم أمس فقد تمّ كسر الوتد الصاعد لأسفل ولازلنا ننتظر المزيد من التراجع نحو 1.3527 الموافق لمعدّل 50 على الرسم البياني اليومي ومن ثمّ نحو مستوى الدعم 1.3485 دولار.
هذا وقد تابعنا منذ فترة الديفرجنس الحادّة بين ترند الأسعار وترند الستوكاستيك
الذي جرّ وراءه موجة نزول ولازلت تدعم المزيد من النزول.
هذا ونلفت إنتباهكم أن مستويات 1.3527 و 1.3485 ستمثّل فرصا جيّدة للشراء
بإقتناص بعض النقاط لأننا ننتظر ننتظر إثرها مراحل إرتداد لأعلى كفترات تصحيحية
بـ 30 و 50 نقطة.