إفتتحت الأسواق الأمريكية تداولاتها في أولى جلسات هذا الأسبوع بتغيرات طفيفة وذلك وسط غياب البيانات الإقتصادية نتيجة يوم المحاربين القدامى الذي يعتبر يوم إجازة و لكن الأسواق المالية تقوم بعملها كالمعتاد لكن بسيولة طفيفة.
و بالنسبة الجنيه الإسترليني فقد شهد الفترة الأخيرة إرتفاعات قويّة مقابل الدولار الأمريكي
نتيجة البيانات الإقتصاديّة الإيجابيّة خصوصا في قطاعي الخدمات والبناء, في حين ينتظر الإقتصاد البريطاني بيانات اسبوعية هامّة خاصّة منها مؤشر اسعار المستهلكين السنوي
وبالتالي نسب التضخّم التي ستكون لها تاثير على توجّهات السياسية النقديّة المتّبعة.
فنيا,تمكّن الكيبل من كسر القناة الصاعدة التي دامت تحرّكاته بداخلها لفترة هامّة ثمّ إستأنف تداولاته داخل سحابة الإيشيموكو حيث بلغ يوم أمس 1,5965 دولار ليٌغلق بالتالي أسفل من مستوى Tenken_Sen ثم عاد إثرها للإستقرار عند مستويات 1,5985 مستمدّا بالتالي المزيد من الدفع نحو الأسفل، ممّا يدعم رؤيتنا التراجعيّة للباوند حيث ننتظر أن يشهد المزيد من التراجع
نحو 1,5940ومن ثم نحو منطقة 1,5865__1,5840 دولار التي ستمثّلأ فرصا للشراء إن شاءالله على المدى القصير لأننا نتتظر إثرها فترة تصحيحية للموجة النازلة لتُعيد بالتالي إختبار مناطق 1,5985 و 1,60 دولار.