حقّق المعدن الأصفر يوم أمس إرتفاعا مدعوما بالتوقّعات التي أضفت بأن الفدرالي الأمريكي سوف يبقي على برنامج التخفيف الكمي كما هو عليه ممّا من شأنه أن يضعف الدولار الامريكي الذي سينعكس إيجابياً على أسعار الذهب، نظراً للعلاقة العكسية التي تربطهما معاً. ومن جهة أخرى مستفيدا من تراجع الدولار الأمريكي نتيجة للبيانات الإقتصاديّة المخيّبة للآمال.
أما فنيا فقد شهد الذهب إرتفاعا خلال الأسبوع الفارط وفقا لتحاليلنا، حيث بلغ المستويات المذكورة. أمّا بالنسبة لهذا الأسبوع فكما هو مبيّن على الرسم البياني 4 ساعات نجحت الأسعار في إختراق المستوى التصحيحي للفيبوناتشي 50% ولكن سرعان ماغيّرت إتجاهه للنزول بتكوين شمعتين دببيتين عاجزة بالتالي على تأكيد الصعود بالوصول إلى المستوى الذهبي 61.8% . هذا ومن جهة أخرى نلاحظ تباعدا بين الإتجاه الصاعد للأسعار والإتجاه النازل والجانبي لمؤشّرات الإشارة ممّا يعكس القليل من النزول للذهب نحو 1344 دولار لأونصة الواحدة. كماننصحكم بضرورة متابعة مستوى 1344 لأن أي كسر له لأسفل سيدعم النزول نحو 1337 و 1334 دولار.