:حقّق المؤشّر العام السعودي ارتفاعا حيث بلغ الثلاث مستويات المحدّدة خلال تحليلنا الأسبوعي مُخترقا الحاجز النفسي 8200 حيث بلغ مستويات 8350 نقطة وهو مالم يستطع تحقيقه منذ وقت طويل ، ولكن قلّة تدفّق السيولة إلى داخل السوق السعودي تُضفي الجانب المضاربي أكثر منه الجانب الإستثماري الإستمراري الداعم للصعود. لذلك فإن أي تدفّق جديد للسيولة سيؤثّر إيجابيا على المؤشّر
التحليل التقني: نجح المؤشّر العام في إختراق العلم التصحيحي لأعلى كمانجح في الإغلاق أعلى منه لمدّة 4 جلسات ممّا يدعم المزيد من الصعود له، خاصّة أننا نلاحظ من خلال مؤشّر ADX بداية قوّة الترند الصاعد وبالتالي فإننا لانزال ننتظر إنتعاشا للمؤشّر العام ليبلغ من جديد مستوى 8350 ومن ثمّ نحو الهدف الرئيسي 8400 يتبعه مستوى 8460 نقطة.
أمّا بالنسبة للتحرّكات قصيرة الآجال فمن المنتظر أن يشهد المؤشّر، مع بداية جلسات الأسبوع، القليل من الإرتداد التصحيحي نحو 8300 و 8260 نفطة.