إستهلّت البورصة السعوديّة جلسات الأسبوع الفارط على تراجعا حيث بلغت مختلف المستويات المحدّدة وبدأت إثرها في الصعود حيث أغلق المؤشّر العام عند 8760 نقطة.
هذا وكان منتظرا أن يشهد السوق السعودي عمليّة إعادة ترتيب المراكز على إثر إكتمال إعلانات نتائج الشركات نتيجة للإرتباك بشأن الأوضاع الإقتصاديّة العالميّة والأسواق العالميّة التي حقّقت مكاسب هامّة نتيجة لما أعلنه البنك الفيديرالي الأمريكي بشأن السياسة النقديّة الماليّة والسير نحو النموّ المرجوّ ممّا سحب وراءه السوق السعودي بتحقيق الإنتعاش نظرا لإرتباطه بالدولار الأمريكي.
التحليل التقني: نجح المؤشّر العام السعودي في إستئناف الصعود سعيا للمحافظة على الترند العام الصاعد وحافظ على تحرّكاته أعلى من المستوى الدعم النفسي 8650 حيث أغلق عنده على شمعة دوجي ممّأ يدعم المزيد من الصعود للمؤشّر إن شاء الله 8790 و 8800 وفي حالة تمّ إختراق هذا الأخير فذلك سيدعم الصعود إلى مستوى 8840 نقطة. وممّا يدعم الترند الصاعد هو إغلاق المؤشّر أعلى من المتوسّط المتحرّك البسيط 20 و مستوى الإييشيموكو Tenkan-Sen و Kijun-Sen