لايزال الجنيه الإسترليني يُحافظ على بريقه مقابل الدولار الأمريكي حيث عاد للإستقرار عند مستويات 1.64 على الرغم من إرتفاع مؤشر الدولار إثر بيانات الميزان التجاري الإيجابية ،التي صدرت يوم أمس ،والتي أظهرت تقلّص العجز في الميزان التجاري الأمريكي بصورة جاءت أفضل من التوقعات.
والآن كل الأنظار متّجهة إلى تقرير اجتماع المجلس الفيدرالي الأمريكي المنعقد في ديسمبر الماضي و قرارات البنك المركزي الأوروبي و بنك انجلترا و القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية و التي تصدر غدا الخميس ,إضافة إلى تقرير الوظائف بالقطاع الغير زراعي الامريكي يوم الجمعة. كلّ هذه البيانات سيكون لها تأثير قويّ هذا الأسبوع على حركة السوق.
فنيا,شهد الكيبل مع بداية السنة الميلاديّة الجديدة إتجاها نازلا بداية من 1.6604 ووصولا إلى 1.6338 دولار، ثمّ دخل إثرها في فترة تصحيحيّة داخل علم صاعد. ونلاحظ على الرسم البياني لـ 4 ساعات أن الأسعار كوّنت قمم فرعيّة جانبيّة والتي توافقها قمم فرعية دببية على الستوكاستيك ممّا يعكس لنا أن الباوند في نهاية التصحيح الصاعد ومن المنتظر أن يستأنف إتجاهه النازل عُقب إستكمال الإرتكاز الثالث للمثلّث التصحيحي النازل عند منطقة 1.6428—1.6446 دولار والتي من المنتظر أن يشهد منها تراجعا هامّا نحو 1.6392 واي كسر لهذا الاخير لأسفل من شأنه أن يدعم النزول نحو 1.6350 ,1.6313و 1.6295 دولار.