في نوفمبر، صرّح حاكم بنك الاحتياطي الأسترالي غلين ستيفنس أنّ الدولار الأسترالي لا يزال مقدّرًا بأكثر من قيمته الفعلية- بما يناهز 10% على الأرجح- وبأنّ المصرف المركزي لا يزال "منفتحًا" أزاء التدخّل في أسواق الصرف الأجنبي. سيعتبر هذا الإجتماع محوريًا بالنسبة الى الدولار الأسترالي، ولا سيّما في ظلّ بقاء الأسترالي/دولار مباشرة فوق بعض مستويات الدعم الفنّي الرئيسية. في هذا الصدد، ستعتبر أي إشارة حذرة إضافية من قبل الاحتياطي الأسترالي كافية لدفع الأسترالي/دولار على التراجع دون ذلك الدعم. كانت تحرّكات الأسعار محدودة عقب اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي الأخير في ديسمبر، إذ كان التّجار يترقّبون أرقام الناتج المحلي الإجمالي للفصل الرابع عند الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش. أشارت تلك القراءة الى نمو الاقتصاد الأسترالي وفق وتيرة 0.6% على أساس فصلي مقارنة بتقديرات بلوغها 0.7%. ووسط استمرار همينة هذا المناخ الخالي من المخاطر، ستساهم أي بيانات أسترالية ضعيفة و/أو التعليقات الحذرة للمصرف المركزي في تشجيع تجّار الأسترالي على مواصلة عمليات البيع.