🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

الدولار الكندي يرتفع رغم أنف عدة عوامل من شأنها أن تضعفه

تم النشر 11/01/2016, 18:22
USD/CAD
-
CL
-

شاهدنا اليوم ارتفاع ملحوظ في مستويات الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي وذلك على الرغم من قوة الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى هذا بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط الخام التي تتداول بالقرب من أدنى مستوياتها منذ 12 عام.

زوج الدولار مقابل الدولار الكندي انخفض خلال تداولات اليوم الاثنين لتسجل أدنى مستوى عند 1.4065 بعد أن افتتحت جلسة اليوم عند 1.4185 ليتداول حالياً عند المستوى 1.4096.

الدولار الكندي ارتفع اليوم على الرغم من العوامل التالية التي تدعم انخفاضه:

- أسعار النفط الخام انخفضت خلال تداولات اليوم حول المستوى 32.70 دولار للبرميل بالقرب من أدنى مستوياتها في 12 عام عند 32.10 دولار للبرميل والتي سجلتها خلال الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسبب تأثير سلبي على الدولار الكندي الذي يتحرك بعلاقة طردية مع أسعار النفط الخام.

- من جهة أخرى ارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة من ستة عملات رئيسية اليوم ليسجل اعلى مستوى عند 98.72 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 98.33، يأتي هذا بعد البيانات الأفضل من المتوقع عن تقرير الوظائف الأمريكي الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي.

- أضف إلى هذا البيانات المحبطة التي صدرت عن مؤشر المنازل المبدوء في انشائها في كندا خلال شهر ديسمبر/كانون الأول، حيث جاءت القراءة السنوية بقيمة 173 ألف منزل مقارنة مع التوقعات 202 ألف منزل و كانت القراءة السابقة بقيمة 212 ألف.

كل العوامل السابقة من شأنها أن تدفع الدولار الكندي إلى الهبوط ولكن في المقابل شاهدنا العملة الكندية ترتفع بعد خمسة جلسات من الهبوط فما السبب في ذلك؟

السبب الرئيسي في حركة الدولار الكندي الإيجابية هو التشبع الكبير في الشراء الذي يظهر على زوج الدولار مقابل الدولار الكندي على كل المستويات الزمنية، والذي ساعد على اتجاه الزوج إلى الهبوط بشكل ملحوظ اليوم في محاول لتصحيح قراءة المؤشرات الفنية التي تشهد ضغط كبير على الشراء خلال الفترة الماضية.

الجدير بالذكر أيضاً أن البيانات الاقتصادية تغيب عن الأسواق الأمريكية خلال جلسة اليوم وهو الأمر الذي ساعد على انخفاض الضغط السلبي الذي ينتج عن قوة البيانات الأمريكية، مما ساعد المتداولين على الدولار الكندي لعكس حركته والتركيز على الشراء.

اغلاق مراكز الشراء على زوج الدولار مقابل الدولار الكندي بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ عام 2003 كانت أحد أهم الأسباب وراء انخفاض الزوج اليوم، ولكن التوقعات لا تزال في غير صالح الدولار الكندي بسبب العوامل التي أشرنا إليها والتي من شانها أن تعيد الدولار الكندي إلى الهبوط سريعاً.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.