ارتفع الذهب في مستهل تداولات الأسبوع حيث دعم الغموض السياسي الذي خلفه تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي أسعار المعدن الذي كان قد أنطلق في ساعات الليل نحو أعلى مستوياته في عامين الذي تسجل الأسبوع الماضي وذلك نتيجة عمليات تغطية مراكز في الصين.
وارتفع الذهب 1357.60 ليقترب من أعلى مستوياته الشهر الماضي وبعدها تراجع دون 1350 دولار .
ومن المحتمل أن يشهد الذهب بعض عمليات جني الأرباح قد تعيد الذهب إلى مستويات 1325 دولار من جديد.
واستقرت العملات خلال تداولات اليوم الأول من الأسبوع في ظل عطلة الأسواق الأمريكية بمناسبة عيد الاستقلال الأمريكي , مما أدى إلى ضعف في السيولة انعكست على عمليات الشراء في المعادن الثمينة
وانخفض مؤشر الدولار بواقع 10 نقاط ليتراجع نحو مستويات 95.60
وأظهر مسح نشرت نتائجه يوم الاثنين أن المعنويات في منطقة اليورو هبطت إلى أدنى مستوى في 18 شهراً في يوليو في ظل تخوف المحللين والمستثمرين من تداعيات اقتصادية كبيرة لتصويت بريطانيا الشهر الماضي لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وسجل اليورو بعض التعافي أمام الدولار مسجلا مكاسب محدودة , مستقرا حول مستويات 1.1150 ومن المحتمل أن تستمر التداولات الجانبية خلال تداولات اليوم فيما واصلت التداعيات السياسية الضغوط على الإسترليني لكنه شهد استقرار خلال تداولات اليوم في ظل ضعف السيولة وترقب لحديث مارك كارني غدا والذي قد يعزز رؤيته بشأن ضرورة توسيع برامج التحفيز في بريطانيا بعد الانفصال مما قد يزيد المتاعب على الإسترليني ويدفعه إلى اختبار مستويات القاع التي سجلها الأسبوع الماضي الادني منذ 31 عاما.
وتراجع أسعار النفط قليلا خلال تداولات مطلع الأسبوع ليعود خام غرب تكساس بالتراجع نحو مستويات 48.70 ومن المحتمل أن يواصل تراجعه نحو مستويات 48.50 في ظل الغموض السياسي التي تشهده بريطانيا وتحذيرات كريستين لاغارد من انخفاض حجم الاقتصاد البريطاني والذي ينعكس بالطلب على النفط.