صعدت الأسواق اليابانية في بدء تداولات الأسبوع يوم الثلاثاء بعد عطلة العيد البحري يوم أمس للجلسة السادسة على التوالي مقتربا من أعلى مستوى له في ستة أسابيع مع ضعف الين وارتفاع وول ستريت لمستوى قياسي جديد بما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة.
وارتفع الدولار أكثر من واحد بالمائة مقابل الين يوم الاثنين مقتربا من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع مع انحسار إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة إثر محاولة الانقلاب العسكري في تركيا.
وسجل الدولار بعض التراجع الطفيف خلال التداولات الصباحية بفعل موجة تصحيح تقني ليعود ويتداول دون مستويات 106، في حين من المحتمل أن يواصل الدولار مكاسبه خلال الأسبوع الجاري نحو مستويات 107 .
واستقر الذهب خلال التداولات الصباحية بعد الخسائر التي تكبدها في الجلسة السابقة إذا أدى تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة إلى كبح الطلب على المعدن النفيس.
وكان الذهب قد فقد نحو واحد في المائةفي مطلع تداولات الأسبوع , حيث سجلت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة مستويات قياسية مرتفعة وسط أمال ببلوغ تراجع نتائج الشركات الأمريكية مداه بما يحد من الإقبال على المعدن الأصفر باعتباره ملاذا آمنا.
وشهد الذهب استقرار حول مستويات 1330 دولار والتي تمثل مستويات المقاومة المركزي وفي حال فشل الذهب في الاستقرار أعلاها لليوم الثاني على التوالي من المحتمل أن تدفع الذهب لتسجيل مزيد من الخسائر نحو مستويات 1315 دولار.
ويترقب الإسترليني اليوم بيانات هامة تشمل بيانات التضخم في شهر يونيو ومن المحتمل أن ترتفع نحو مستويات 0.4% بدلا من 0.3% في مايو، ومن المحتمل أن يضغط ارتفاع التضخم على تحركات المركزي البريطاني الذي أشار إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة خلال الشهر القادم , وبفعل الهبوط الحاد التي سجله الإسترليني بعد الاستفتاء من المحتمل أن تدفع التضخم للارتفاع بشكل حاد خلال الفترة القادمة وهو ما يتناقض مع تيسير السياسة النقدية من أجل دعم الاقتصاد البريطاني.
ويتداول الإسترليني دون مستويات 1.32 ومن المحتمل أن يشهد تحركات واسعة اليوم بفعل جملة من البيانات الاقتصادية الهامة والتي تتمثل في أسعار المنتجين وأسعار السوق العقاري وتظهر مدى تأثر السوق العقاري بنتيجة الاستفتاء البريطاني .
وواصلت أسعار النفط تراجعها خلال التداولات الصباحية ليتراجع الخام الأمريكي دون مستويات 45 دولار من جديد ومن المحتمل أن يواصل التراجع نحو مستويات 44.50 و44 دولار.