الفضة اصبحت عقدة المحللين وخيبت توقعات الكثير منهم لان المعطيات الحالية بالاسواق سواء السياسية او الاقتصادية تفترض ان تكون الفضة مستقرة فوق 21 دولار للاونصة على اقل تقدير ولكن استمرار هبوط الفضة اسبوعيا يجعل السيولة تهرب منها وتخلق علامة استفهام حول مستويات الفضة القادمة وخسرت الفضة الاسبوع الماضى ما يقرب من نصف دولار من اسعار بداية تداولاتها واغلقت بورصة نيوميكس عند مستوى 19.56 دولار للاونصة وتميزت تداولات الفضة الالكترونية بتفوقها على التداولات الفعلية بالاسواق نظرا لحدة حركة الفضة خلال الاسبوع الماضى حيث اتساع الفارق بين اعلى سعر واقل سعر الى اكثر من 70 سنت.
باقى المعادن الثمينة تنوعت في اتجاهاه بعكس الفترات السابقة حيث سلك البلاتينيوم مسلك الذهب والفضة في الهبوط واغلق عند مستوى 1456 دولار للاونصة بفارق 18 دولار عن بداية الاسبوع بينما غرد البلاديوم خارج السرب بالاتجاه للصعود بحده ليغلق عند مستوى 894 دولار للاونصة بارتفاع حاد قدره 31 دولار عن اسعار الافتتاح.