تعافى الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي في ضوء التوقعات بأن المملكة المتحدة قد تتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت يتعرض فيه الدولار لبعض الضغط بعد قرار الرئيس ترامب تعليق الرسوم الجمركية على الواردات الكندية والمكسيكية.
لا شك أن المشاركين في السوق يترقبون قرار بنك إنكلترا يوم الخميس، وصحيح أن معظمهم يتوقع خفض الفائدة بمعدل 25 نقطة أساس، إلّا أن التوقعات الاقتصادية المحدثة قد تكون هي من يحدد مصير الباوند.
فنيًا، تحسن الزخم الصعودي بشكل ملحوظ، حيث ارتد مؤشر القوة النسبية صعودًا من مستوى توازنه عند 50، في حين يسعى مؤشر الماكد للعودة للمنطقة الإيجابية.
حالياً، يقترب الزوج من قمة 27 يناير عند 1.2550، وتجاوزها قد يساهم في تمديد عملية تعافي نحو منطقة المقاومة 1.2610. اخترقها سيساعد الموجة الصعودية على التسارع باتجاه مستوى 1.2800. هذا السيناريو سيتحقق إذا رفع مسؤولو المركزي البريطاني توقعاتهم للتضخم.
أما إذا اعتمدوا موقفًا أكثر حذرًا من المتوقع، سيتلاشي الزخم الصعودي ويتراجع السعر دون المتوسط المتحرك لــ 50 يوم، ليعيد اختبار مستوى الدعم الأخير عند 1.2266. اختراق هذا الحاجز سيعيد تنشيط الضعوطي السلبية لتحدي قاع 1.2120.
باختصار، يظهر الجنيه الإسترليني قدرة على مواصلة التعافي أمام الدولار الأمريكي، ويمكن للمتداولين الشراء بعد إغلاق يومي واضح فوق مستوى 1.2525 لاستهداف منطقة 1.2800.
وللمزيد حول الأسواق المالية تابع حسابي الجديد على الإنستغرام tradepedia.habib.akiki@