الكرونة النرويجية هي العملة الوحيدة التي تمكنت من مقاومة ارتفاع الدولار

تم النشر 10/02/2015, 16:56
GBP/USD
-
USD/TRY
-
USD/NOK
-

ارتفع الدولار الأمريكي أمام جميع نظرائه تقريبا من عملات مجموعة العشرة خلال صباح اليوم الثلاثاء في أوروبا. وكانت الكرونة النرويجية هي الاستثناء الوحيد.


جاء الإنتاج الصناعي في المملكة المتحدة أقل من التوقعات وانخفض بنسبة 0.2٪ على أساس شهري في ديسمبر، وهي وتيرة متسارعة بالمقارنة مع الانخفاض بنسبة ناقص 0.1% على أساس شهري في نوفمبر. وأدت هذه القراءة إلى دفع المعدل السنوي إلى 0.5% بانخفاض عن 1.1% سابقا؛ مما يشير إلى أن اقتصاد المملكة المتحدة فقد بعض القوة في أواخر العام الماضي. وقبيل صدور تقرير التضخم عن بنك انجلترا يوم الخميس فإن ذلك قد يشير إلى أن البنك من المرجح أن يقوم بمزيد من التعديلات بالخفض لتوقعاته للنمو. ومن وجهة نظري فإن ذلك قد يؤدي إلى دفع توقعات رفع سعر الفائدة إلى وقت أبعد مما هو متوقع والإبقاء على زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي تحت ضغوط بيع.


كانت الكرونة النرويجية هي العملة الرئيسية الوحيدة التي تمكنت من مقاومة ارتفاع الدولار الأمريكي اليوم، بعد تراجع معدل التضخم في النرويج إلى 2% على أساس سنوي في يناير من 2.1٪ على أساس سنوي في الشهر السابق. ويذكر أن هذا الرقم جاء أعلى من التوقعات التي تنبأت بتسجيل 1.9٪ على أساس سنوي، في حين ظل معدل التضخم الأساسي بدون تغيير عند 2.4٪ على أساس سنوي. وقد تزيل البيانات الإيجابية بعض الضغط الملقى على كاهل البنك المركزي النرويجي لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الذي سيعقد في شهر مارس، على الرغم من أننا سنتوقف عن إبداء الرأي في هذا الشأن حتى نرى قراءة تقرير الناتج المحلي الإجمالي التي سيتم كشف النقاب عنها يوم غد.


انخفضت الليرة التركية إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام الدولار الأمريكي يوم أمس الاثنين بعد أن تسبب تجدد هجوم الرئيس التركي على البنك المركزي في إثارة المخاوف بشأن مزيد من الخفض لأسعار الفائدة. وكانت الليرة التركية قد ارتفعت بعض الشيء خلال صباح اليوم الثلاثاء ولكنها ظلت تحت ضغوط شديدة. وتشعر السوق بالقلق من احتمال استسلام البنك المركزي التركي للضغوط السياسية وقيامه بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل الذي سيعقد يوم 24 فبراير لتحفيز النمو الاقتصادي، على الرغم من أن معدل التضخم الحالي الذي يبلغ 7.2٪ على أساس سنوي لا يزال أعلى بكثير من مستوى 5٪ الذي يستهدفه البنك على المدى المتوسط. وأحد العلامات الدالة على هذا القلق: ارتفاع عائدات السندات ذات أجل ثلاث سنوات بنحو 100 نقطة أساس خلال الأسبوع الماضي فقط لتصل إلى حوالي 7.8٪. ومن وجهة نظري فإنه من المرجح أن تؤدي إمكانية قيام البنك المركزي التركيب بمزيد من الخفض لأسعار الفائدة نتيجة دوافع سياسية إلى إبقاء الليرة التركية تحت ضغوط البيع.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.