بعد تخفيض أسعار الفائدة أربع مرات في 2015، قرر بنك الاحتياطي الفدرالي في نيوزيلندا الحفاظ على أسعار الفائدة دون تغيير عند 2.50%. وفقاً للبيان، البقعة الضعيفة في التضخم مؤقتة، "وذلك يعود بشكل أساسي إلى الهبوط في أسعار النفط"، ومن المتوقع أن يسجل مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) المؤقت زيادة خلال عام 2016. على جانب النمو، حافظ بنك الاحتياطي النيوزلندي (RBNZ) على وجهة نظره المتفائلة للسنة المقبلة، حيث ورد في البيان بأن" النمو من المتوقع أن يزداد في 2016 نتيجة للقوة المستمرة للهجرة والسياحة والأداء القوي لنشاط الإنشاءات والارتفاع في ثقة المستهلك والشركات.
هبط زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي (NZD/USD) بنسبة 1.40% في أعقاب صدور بيان المحافظ ويلر والذي أوضح بان السياسة النقدية سوف تستمر في كونها تيسيرية، مضيفاً أن الأمر ربما يتطلب مزيداً من التيسير النقدي. من الواضح أن الميل منحاز لجانب التيسير حيث يريد البنك المركزي الحفاظ على ضغط الدولار النيوزلندي من أجل المساعدة في كبح جماح ضغوطات بطء التضخم وتعزيز الصادرات. نحن لا نزال على التوقعات الهبوطية بشأن الدولار النيوزلندي مع مستوى مستهدف تالي عند 0.6240.