فتح السعوديه ابوابها للاجانب، لم تجد السوق السعوديه انها مكانا مناسبا للاستثمار من قبل المستثمر الاجنبي لعدة اسباب لعل اهمها الظروف الجيو سياسيه التى تمر بها المنطقه والقيود المشدده على دخول الاجنبى السوق، كان يجب على هيئة السوق ان تفتح الباب امام مصراعيه لدخول الاجنبي شأنها شأن كل الاسواق التي تسمح للاجنبى بالاستثمار حتى لو بمائه دولار.
نأتى للظروف العالميه من تباطؤ فى الاقتصاد الصيني وتباطؤ في الاقتصاد العالمي والانخفاض المتوقع لسعر النفط كل هذه الاسباب تجعل المستقبل غامضا امام السوق السعودي وباقي اسواق الخليج
ولعل الطامة الكبرى التي حدثت بالامس هو اعلان النعيمي وزير البترول ان السعوديه بصدد اجراء اصلاحات اقتصاديه ستؤدي الى ارتفاع اسعار البترول محليا ورفع الدعم عن المحروقات وهو ما سيؤدى بلا شك الى ارتفاع التضخم تقليص ارباح الشركات وارتفاع تكلفة كل السلع والمواد الخام.
انه حقا مستقبل غامض ولكننا على المستوى الفني ننتوقع ان يتجاوز المؤشر العام مستوى السته الاف نقطه الى اسفل وان يصل سابك الى مستوى 62.5 ريال تقريبا.