إنخفض الذهب في جلسة التداول الآسيوية اليوم الإثنين، تحت 1100 دولار للمرة الأولى منذ مارس 2010. وإنخفض الذهب أكثر من 5٪ إلى أدنى مستوى له عند 1072 دولا للأونصة في التعاملات المبكرة يوم الإثنين. وفي الوقت نفسه، إنخفض الذهب بقدر 1.09٪ في تداولات يوم الجمعة بالقرب من أدنى مستوياته في ثمانية أشهر، وفيما يتعلق بأداء المكونات الأخرى يوم الجمعة، تقاربت أسعار النفط حول الصفر. هذا التطور في ختام الخسائر الإجمالية للمؤشر ستاندرد آند بورز 500، الذي إنخفض بنسبة 0.35٪ فقط قبل عطلة نهاية الأسبوع. وسط توقعات متزايدة على تأكيد أقوى من شأنه أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة هذا العام، فضلا عن أن التضخم العالمي منخفض. بالإضافة إلى ذلك، للمرة الأولى منذ ست سنوات الصين، واحدة من أكبر مستهلكي الذهب في العالم، أصدرت تحديثاً على إحتياطياتها من الذهب، والتي ظهرت لتكون أقل بكثير مما كان متوقعاً. حيث في نهاية يونيو، بلغ مجموع الصين من حيازات الذهب، بزيادة 57٪ عن نهاية أبريل 2009. الذهب إنخفض بقدر 1.09٪ يوم الجمعة. وأضاف الخبر السار من اليونان كذلك على أسعار الذهب، حيث وصلت أثينا إلى إتفاق مع دائنيها الأوروبيين، حصل على زيادة في المساعدة من البنك المركزي الأوروبي للمقرضين باليونان بمقدار (70 مليار يورو) قرض الإتحاد الأوروبي لتغطية الإحتياجات الفورية.
