يتّجه النفط الخام نحو مستوى 105.00$ الرئيسي أوائل التجارات الأوروبية، قبيل صدور بيانات المخزونات الأميركية في وقت لاحق من الأسبوع. في غضون ذلك، ارتفعت أسعار البلاتين والبلاديوم إثر المخاوف المحيطة بإنقطاع الإمدادات من جنوب أفريقيا وسط استمرار إضراب عمّال قطاع التعدين. في النهاية، تواصل أسعار النّحاس انخفاضها بسبب المخاوف المحيطة بالطلبات من الصين وسط ترقّب صدور بيانات اقتصادية جديدة عن ساحة العملاق الآسيوية خلال ما تبقى من الأسبوع.
ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط قبيل صدور أرقام المخزونات
بلغ النفط الخام أعلى مستوى له منذ الثالث من مارس، بما أنّ التّجار يدفعون الأسعار نحو مستوى 105.00$ السيكولوجي الرئيسي. إنّ التخمينات المحيطة بصدور قراءة إيجابية على صعيد المخزونات من شأنها توفير بعض الدعم للسلعة. هذا ومن المتوقع أن يظهر تقرير مخزونات النفط الأسبوعي الذي ستنشره وزارة الطاقة يوم الأربعاء المزيد من التراجع في إجمالي مخزونات النفط بمقدار 1500 وفقًا لتقديرات الخبراء الاقتصاديين.
من المحتمل أن يعكس الهبوط الأخير في إجمالي مخزونات النفط تزايد في الطلبات، الأمر الذي ساهم في امتصاص بعض العروض المفرطة التي شهدناها في وقت سابق من هذا العام. علاوة على ذلك، إنّ أي انخفاض جديد في المخزونات سيعتبر بمثابة دليل إيجابي بالنسبة الى السلعة الحسّاسة أزاء النمو.