استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تسجل معدلات نمو بأعلى من التوقعات خلال الربع الثالث، حيث شهد مؤشر الناتج المحلي الإجمالي نمو بنسبة 2.1% بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 2.0% وكانت القراءة السابقة تظهر نمو بنسبة 1.5%.
أيضاً الناتج المحلي الإجمالي لمستويات الأسعار شهد ارتفاع بنسبة 1.3% بأعلى من التوقعات والقراءة السابقة بنسبة 1.2%.
نفقات المستهلكين تستمر في دعم الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث في ظل تراجع أسعار الوقود والطاقة إلى جانب ارتفاع معدلات الأجور في ظل انتعاش قطاع العمالة في الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهة أخرى ارتفعت مخزونات الشركات الأمريكي مقارنة مع المبيعات الأمر الذي أدى إلى تراجع أرباح الشركات، ولكن ارتفاع المخزونات زاد من العملية الإنتاجية خلال الربع الثالث ليتم إضافتها على الناتج المحلي الإجمالي مسببا دعم للنمو في الاقتصاد الأمريكي.
قوة بيانات النمو اليوم هي خطوة أخرى لصالح البنك الاحتياطي الفدرالي الذي يجد الدعم من البيانات الاقتصادية للاستمرار في طريقه لرفع أسعار الفائدة الأمريكي قبل نهاية هذا العام.
التوقعات الآن أصبحت تتزايد أن البنك الاحتياطي الفدرالي سيقوم برفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2006 خلال اجتماع شهر ديسمبر/كانون الأول.