بدأ زوج الدولار مقابل الين تداولات بداية هذا الاسبوع بميل صاعد بعد الارتكاز على المتوسط المتحرك 50، ليدعم التوقعات باستمرار الميل العام الصاعد، والذي يعتمد على الثبات فوق مستوى 124.20، مع ملاحظة أن مؤشر ستوكاستيك سلبي الآن، مما قد يدفع السعر لبعض التذبذب الجانبي المؤقت قبل استئناف الارتفاع من جديد. و في حال اختراق مستوى 125.80، سيحقق مكاسب الزوج لتصل مناطق 127.00.
لقد انخفض الين إلى أدنى مستوى له في 13 عاما أمام الدولار . و مع التباين في السياسات النقدية في اليابان و الولايات المتحدة مما دفع المسؤولين للتسائل حول اذا ما كان الانخفاض في صالح اليابان ام لا .
انخفاض الين 35 في المئة منذ عام 2012 هو الذي يقود أرباحا قياسية في أكبر الشركات اليابانية، مما يدفع الشركات اليابنية الى النظر الى اعادة امجادها لعام 1988.
الى اين ذاهب الين من هنا؟
في بداية آخر تحديث للين الياباني مايو ، أظهر لي أن الين قد شهد انهيار تقني مما بدا أنه نموذج الوتد - تشكيل التخطيط المشترك الذي غالبا ما يؤدي إلى مزيد من التحركات في اتجاه الإتجاه الأساسي. تراجع الين بعد أن صرح محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا انه مستعد لتعديل الحوافز النقدية لتصل إلى معدل التضخم المستهدف البنك المركزي الياباني. منذ الانهيار الفني لل ين من هذا الوتد في أواخر مايو، عزز ذلك اقترابه من أسوأ مستوى له منذ أكثر من عشر سنوات مقابل الدولار الأمريكي.
ولكن الين لم يفعل العجائب للاستثمارات اليابانية في الخارج وللشركات متعددة الجنسيات اليابانية. اذا كانت اليابان محظوظة، لن يكون هناك حادث تحطم 60٪ مفاجئ مثل الروبل في سعر صرف الين ,لان الحكومة اليابانية لن تستطيع معالجة الموضوع على غرار اجرائات الحكومة الروسية و يعود ذلك لاسباب كثيرة ممكن التطرق لها في مقال اخر .
فنيا هناك اشارة واضحة ان سعر صرف الزوج اخذ في الصعود، هدفنا الرئيسي التالي يتواجد عند 125.80، والذي يمثل اختراقه مفتاح امتداد مكاسب الزوج لتصل مناطق 127.00.والذي يعتمد على الثبات فوق مستوى 124.20، مع ملاحظة أن مؤشر ستوكاستيك سلبي الآن، مما قد يدفع السعر لبعض التذبذب الجانبي المؤقت قبل استئناف الارتفاع من جديد.