ترتفع التوقعات التي تشير الى ان الحكومة اليابانية تستعد للمزيد من اجراءات التحفيز للاقتصاد بعد الانتخاب الكاسحة في وقت سابق من الشهر والتي فاز بها ابي ومجلس وزراءه هذا في اشارة الى نواياهم التوسعية. على الرغم من إجراءات التسهيل القوية بما في ذلك التيسير الكمي وأسعار الفائدة السلبية التي ساعدت في الحفاظ على الين أضعف مقابل أقرانه، ودعم الاقتصاد التصدير، الا ان البرنامج قد فشل في الحفاظ على معدلات التضخم مرتفعة، حيث يعاني الاقتصاد مرة أخرى من الانكماش. بينما من الناحية النظرية كل هذه الاجراءات فعالة عندما يتعلق الأمر في استعادة التضخم والنمو، لكن القضية التي تواجه صناع السياسة اليابانيين هي أن العديد من الاقتصادات المتقدمة تتبع نفس الاستراتيجية، مما يحد من فعالية جميع الأطراف. بعد تراجعه ما يقرب -5.00 ٪ مقابل الدولار الأمريكي منذ نتائج الانتخابات، أصبح الين أقوى بشكل معتدل في الجلسة، ويحتمل أن يفسح المجال لتراجع في الزوج USDJPY بعد الارتفاع الأخير.