عادت المخاطر السياسية بشكل كبير في ظل أزمات في الشرق الأوسط واوكرانيا تدفع المستثمرين للتخلي عن الأصول المنطوية على مخاطر لصالح الملاذات الآمنة التقليدية كالدين الحكومي والين والذهب. وستكون المانيا، التي تملك علاقات تجارية مقربة مع روسيا، من الدول الأكثر تأثراً باحتمال تصاعد التراشق بالعقوبات التجارية. وترتقب بيانات مؤشر "زد اي دبليو" لثقة المستثمرين والمحللين الألمان يوم 12 أغسطس.
وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في مؤتمر صحفي بعد اجتماع السياسة النقدية السابق للبنك ان الوضع في أوكرانيا وروسيا سيكون له تأثيراً أكبر في منطقة اليورو عن المناطق الأخرى. ومن المتوقع ان يكشف الأسبوع القادم أيضا عن تأثير الأزمة على روسيا مع صدور البيانات الأولية لناتجها المحلي الإجمالي في الربع الثاني. وعن الولايات المتحدة، سيكون التركيز الأسبوع القادم على بيانات اقتصادية كمبيعات التجزئة وثقة المستهلك التي قد يكون لها تأثيراً على التضخم الذي هو مؤشر رئيسي يراقبه الاحتياطي الفيدرالي لتقرير مستقبل سياسته النقدية. وضمن المرتقب أيضا تنشر منطقة اليورو واليابان بيانات النمو للربع الثاني في حين يصدر بنك انجلترا تقريره الفصلي للتضخم الذي يتضمن توقعات اقتصادية جديدة للمملكة المتحدة.