تراجع اليورو في 2 كانون الأول/ ديسمبر مقترباً من أدنى مستوى في سبعة أشهر ونصف الشهر مقابل الدولار، إذ عزز مستثمرو الأجل الطويل مراهناتهم على انخفاض العملة الموحدة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المتوقع أن يؤدي إلى زيادة التيسير النقدي.
وساعد تراجع اليورو دولار على تعويض خسائر مني بها بعد أن أظهرت بيانات انكماش قطاع الصناعات التحويلية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر للمرة الأولى في ثلاث سنوات.
وفي التفاصيل، انخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0622 دولار مقترباً من أدنى مستوى له في سبعة أشهر ونصف الشهر عند 1.0557 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية إلى 99.878 بعدما نزل من أعلى مستوياته في ثمانية أشهر ونصف الشهر عند 100.310 الذي سجله يوم الاثنين.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 3.3% الشهر الماضي بفضل توقعات بأن يرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يومي 15 و16 كانون الأول/ ديسمبر.
وقد قفز الدولار مقابل الين إلى 123.08 ين متجهاً من جديد إلى مستوى 123.34 ين الذي بلغه يوم الاثنين.