اليورو يرتفع لكن مازال بعيداً عن مستوياته المرتفعة الأخيرة قبل بيانات الوظائف الأمريكية
وعن سوق العملات، ارتفع اليورو اليوم لكن مازال بعيداً عن أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين أمام الدولار بعدما تراجعت عوائد السندات الألمانية من مستويات مرتفعة سجلتها مؤخراً ومع قلق المستثمرين بشأن أزمة ديون اليونان في حين ينتظرون تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي في وقت لاحق من الجلسة. وارتفع اليورو 0,3% خلال اليوم إلى 1,1275 دولار. وفي التعاملات المبكرة، تراجعت العملة الموحدة إلى 1,1182 دولار بعدما نزل العائد على السندات الالمانية لأجل 10 أعوام إلى 0,83% من ذروته في الجلسة عند نحو 1% وهو أعلى مستوى منذ أواخر سبتمبر 2014. ومن الناحية الفنية, تأرجح قوي لأسعار اليورو صباح اليوم بداية بالهبوط الى مستوى 1.1179 دولار، ثم العودة صعوداً لمستوى 1.1279 دولار، الأسعار الآن تدور حول مستوى 1.1255 دولار، الأستقرار أعلاه يعيد استهداف مستوى 1.1265 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك 10 على خريطة الأربع ساعات، يعقبه العودة لأعلى تداولات اليوم عند مستوى 1.1279 دولار، تخطيه لأعلى يستهدف مستوى 1.1300 دولار، يتبعه استهداف مستوى 1.1325 دولار. سيناريو الهبوط التصحيحي يستمر مع الأستقرار أسفل مستوى 1.1255 دولار، لتعيد استهداف مستوى 1.1240 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك 5 على خريطة الأربع ساعات، تخطيه لأسفل يستهدف مستوى 1.1215 دولار، تجاوزه لأسفل يستهدف مستوى 1.1190 دولار الذي يمثل الحد الأدنى لمؤشر البولينجر، ويدعم ذلك الأشارة السلبية لمؤشر الأستوكاستيك والميل لأسفل، كما هو الحال بالنسبة لمؤشر الأر أس أي.
ومازال اليورو تحت ضغط من استمرار عجز اليونان عن التوصل إلى اتفاق مع مقرضيها وتفادي التخلف عن سداد ديونها. وأجلت الدولة سداد ديناً لصندوق النقد الدولي يحل أجله يوم الجمعة حيث طالب رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس بتعديلات على شروط قاسية من الدائنين مقابل الحصول على مساعدة. وفي وقت لاحق اليوم، يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ان يظهر تقرير وظائف غير الزراعيين ان الشركات الأمريكية أضافت 225 ألف وظيفة في مايو الذي سيعزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة في سبتمبر. ومن شأن التوقعات برفع أسعار الفائدة ان يدعم العملة الامريكية. ومازال مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام سلة من عملات منافسة، في طريقه نحو خسارة أسبوعية تتجاوز 1% لكن يرتفع المؤشر نحو 0,2% خلال اليوم عند 95,70 نقطة. وصعد الدولار 0,3% أمام العملة اليابانية إلى 124,73 ين قريباً من ذروته في 12 عاماً ونصف 125,07 ين التي سجلها يوم الثلاثاء. وعلى المستوى الفني, صعود ارقام الين الياباني بقوة في الصباح توقف عند مستوى 124.80 ين الذي يمثل الحد الأعلى لمؤشر البولينجر، أما استمرار القوة الشرائية وتخطي المستوى المذكور لأعلى يستهدف وقتها أعلى تداولات العام الحالي عند مستوى 125.05 ين، استمرار الصعود يحقق معه رقم قياسي جديد مستهدفاً مستوى 125.25 ين، يتبعه استهداف مستوى 125.40 ين، ويدعم ذلك الأشارة الإيجابية لمؤشر الأستوكاستيك والميل لأعلى، كما هو الحال بالنسبة لمؤشر الأر أس أي. سيناريو الهبوط يبدأ بالأستقرار أسفل مستوى 124.80 ين، ليعيد استهداف مستوى 124.55 ين الذي يمثل المتوسط المتحرك 5 على خريطة الأربع ساعات، تجاوزه لأسفل يستهدف أدنى تداولات اليوم مستوى 124.35 ين الذي يمثل المتوسط المتحرك لمؤشر البولينجر، استمرار الهبوط يعيد استهداف مستوى 124.05 ين الذي يمثل المتوسط المتحرك 50 على خريطة الأربع ساعات.
الذهب قرب أدنى مستوياته في 5 أسابيع قبل بيانات الوظائف الأمريكية ويتجه نحو ثالث انخفاض أسبوعي
وعن سوق المعادن النفيسة، حوم الذهب قرب أدنى مستوياته في خمسة أسابيع اليوم وفي طريقه نحو ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي حيث عززت بيانات اقتصادية أمريكية التوقعات برفع أسعار الفائدة هذا العام. ويترقب المتعاملون تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي في وقت لاحق اليوم لإستقاء المزيد عن الاقتصاد وكيف سيؤثر على سياسة أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي. واستقر الذهب في المعاملات الفورية بلا تغيير يذكر عند 1,176,70 دولار للاوقية غير بعيد عن أدنى مستوياته في خمسة أسابيع 1,172,55 دولار الذي سجله في الجلسة السابقة. وهذا الأسبوع ينخفض المعدن الأصفر نحو 1%. وفشل المعدن في الحصول على اي دعم من ضعف الدولار. والأنباء عن ان اليونان أجلت سداد دين مهم لصندوق النقد الدولي يحل أجله يوم الجمعة لم تسفر أيضا عن أي طلبات شراء للذهب باعتباره ملاذ آمن. وكانت التداولات في الأسواق الفعلية مخيبة للآمال رغم انخفاض الأسعار. فقد أدى النطاق السعري الضيق والتوقعات بمزيد من التراجعات، في فترة عادة ما تكون هادئة للمعدن، إلى عزوف المستهلكين عن الحلي والسبائك والعملات الذهبية. وزادت الفضة في السوق الفورية 5 سنت إلى 16,11 دولار للاوقية.
أسعار النفط تتراجع مع توقعات بأن تبقي أوبك إنتاجها مرتفعاً
وفي سوق النفط، تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي اليوم قبل اجتماع أوبك الذي من المتوقع ان تلتزم فيه المجموعة المنتجة للنفط بسياستها من الإنتاج غير المقيد لستة أشهر جديدة مما يبقي السوق متخمة بالإمدادات. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي أنه راضي تماماً عن سوق النفط حسبما ذكرت صحيفة الحياة السعودية يوم الجمعة. وبعد تداولات مبكرة حذرة في أسيا، بدأت الأسعار تتراجع يوم الجمعة مع بدء التعاملات الأوروبية. وانخفضت عقود أقرب استحقاق لخام برنت 39 سنت إلى 61,64 دولار. ونزلت العقود الاجلة للخام الأمريكي 55 سنت إلى 57,45 دولار. وهوت الأسعار بالفعل 5% على مدى الجلستين الماضيتين مع توقعات المستثمرين باستمرار تخمة في المعروض العالمي. ويعني ارتفاع الإنتاج حول العالم بقاء أسواق النفط العالمية متخمة بالإمدادات كما يعني الإنتاج الحالي المرتفع من أوبك ان كل شهر مزيد من الكميات غير المطلوبة من الخام تدخل السوق الذي فيه ملايين البراميل مخزنة بالفعل على متن ناقلات تنتظر مشترين.