استقر اليورو مقابل الفرنك السويسري بعض الشيء في أسيا لكن ظل التحيز في الاتجاه الهبوطي. ونترقب تصريحات بنك الاحتياطي السويسري يوم الخميس حول قراره بشأن معدلات الفائدة وتوقعاته الأخيرة. فمن المتوقع أن يظل الفرنك السويسري تحت ضغوط بيعية قوية كلما اقتربنا من الثالث والعشرين من تموز. علاوة على ذلك، أدت زيادة تجنب المخاطرة إلى تسارع ارتفاع أداء الفرنك السويسري، ولا نتوقع أن يُنحى بنك الاحتياطي السويسري جانباً طويلاً، غير أن توماس جوردان لا يزال أمامه مجال قبل التدخل في الأسواق دفاعاً عن الفرنك السويسري.